شاهد هذا الموضوع -الذكاء الاصطناعي في الطب بين الفرص والمخاوف- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
أثارت الأستاذة تمار شيف من مدرسة جروسمان للطب تساؤلات مهمة حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجال الطب خلال فعاليات القمة العالمية للابتكار WISH في الدوحة، حيث وصفت التقنية بأنها “صندوق أسود” صعب الفهم. وأكدت شيف أن الذكاء الاصطناعي قد تم تدريبه على بيانات ضخمة عبر خوارزميات معقدة، مما جعل نماذج التفكير الخاصة به تتطور بشكل ذاتي من خلال معالجة البيانات، وهو ما يزيد من صعوبة فهم آلية عمله.
شيف شددت على ضرورة إجراء أبحاث علمية مستمرة حول هذه التكنولوجيا، وأهمية طرح الأسئلة النقدية حول استخداماتها في المجالات الطبية. وتطرقت إلى أن القضايا المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب تصبح أكثر حساسية عندما يتعلق الأمر بمرضى، وبالتالي يجب وضع معايير صارمة للمساءلة الطبية في هذا المجال.
وأضافت شيف قائلة: “علينا أن نحدد أولا تعريف الذكاء الاصطناعي، لأن هذه التكنولوجيا تدخل في العديد من المجالات مثل صناعة الأدوية والتشخيص والعلاج، لذا يجب أن نتعامل بحذر مع المخاوف المتعلقة بها، ونعمل على تطبيق آليات ضابطة للتقنية.”
وتابعت بالقول: “من الضروري أن نتنبأ بالمشاكل المحتملة قبل وقوعها، بدلاً من انتظار حدوثها، وهذا يتطلب إشراك جميع الأطراف المعنية في هذه العملية للوصول إلى نتائج فعّالة، مما يعزز وعينا الجماعي حول كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي.”
تعد هذه التصريحات دليلاً على أهمية الموازنة بين الابتكار التقني والمسؤولية الطبية، حيث تسعى الدول والمنظمات الدولية إلى تحديد أطر قانونية وتنظيمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، لتفادي المخاطر المحتملة وضمان توفير الرعاية الطبية الآمنة للمواطنين.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي