الرئيسية / أخبار اليمن / تداعيات اغتيال المسؤول الأممي تكشف حقائق خطيرة حول تركيبة العلاقات بين القوى اليمنية

تداعيات اغتيال المسؤول الأممي تكشف حقائق خطيرة حول تركيبة العلاقات بين القوى اليمنية

تداعيات اغتيال المسؤول الأممي تكشف حقائق خطيرة حول تركيبة العلاقات بين القوى اليمنية

 

 

 

خاص / فري بوست //

 

 

كشف اعلام حزب الإصلاح عن التركيبة الحقيقية للتعامل بين القوى اليمنية.

ورغم الصراعات الظاهرة بين القوى اليمنية سواء كانت جماعة الحوثي، أو حزب الإصلاح، أو المؤتمر الشعبي العام إلا أن هناك قواسم مشتركة تنظم طبيعة العمل بين تلك القوى.

وقد أدت تداعيات مقتل المسؤول الأممي، في محافظة تعز الجمعة الماضية، إلى توضيح الكثير من الحقائق على لسان مسؤولين وإعلاميين تابعين للقوى اليمنية.

 

وفي خضم السجال الحاصل بين حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام، كشف الإعلامي الموالي لـ”الإصلاح” أنيس منصور، عن أسرار لم تكن القوى اليمنية ترغب في للعلن.

وقال منصور في تغريدة على حسابه اليوم الأربعاء، أن “الحوثيين يرون ان طارق عفاش وعمار صالح لا يشكلون اي خطر وغير مكترثين بالاستعراضات والفلهوه العفاشية”.

وأضاف منصور أن الحوثيين ينظرون لجماعة عفاش باعتبار ” امرهم سهل! ففي ساعة الصفر واذا جد الجد ستقلب كل الوية طارق وتنقلب الى الوية الصرخة والمسيرة القرآنية !!! وستذكرون ما كتبت لكم” حسب قول انيس منصور.

 

ورغم أن القيادي الإعلامي لدى حزب الإصلاح، لم يتطرق إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع حزبه مع مليشيا الحوثيين، إلا أن كثير من المراقبين يؤكدون أن علاقة حزب الإصلاح مع مليشيا الحوثي لم تعد أمراً سرياً، بدليل حملة التودد التي ينفذها أنيس منصور نفسه من مليشيا الحوثيين.

ويعتقد كثير من المحللين السياسيين أن القوى اليمنية سواء تلك المنضوية تحت راية التحالف، أو مليشيا الحوثيين، تصب تركيزها على هدف واحد بأساليب متعددة، وهو هدف يتلخص بالسيطرة على الجنوب العربي، والذي يعمل حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام باعتبارهما رأس حربة لمساعي الاحتفاظ بأرض الجنوب العربي، بإشراف الحوثيين.