فري بوست مساحة للكلمة الحرة
مجلة “اليمنية” تنشر صور خادشة لحياء المرأة اليمنية وتشهد أكبر عملية تزوير في تسمية هيئة التحرير (صور+ تفاصيل)
- فري بوست- متابعات
تفاجئ عدد من القراء والمتابعين ما تضمنته مجلة اليمنية العدد (51) الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء من مواضيع وصور خادشة لحياء المرأة اليمنية.
وتضمن العدد 51 من مجلة “اليمنية” مواضيع ومواد صحفية معلبة سبق أن تم نشرها في عدد من المجلات والكتب والصحف، فضلا عن صور شبه إباحية مرفقة مع موضوع تحت عنوان “التسوق هوس المرأة اليمنية”، وهو ما اعتبره مراقبون انتهاكا لعرض المرأة اليمنية، وخدشا لحيائها، واستهدافا للمجتمع اليمني المحافظ.
المراقبون استغربوا أن تصدر مثل هذه المجلات في صنعاء التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي وهي من تدعي حفظ وصون عرض المرأة اليمنية وتخوض حربا أسمتها “الحرب الناعمة” حد وصفها.
وأكدوا أن محتوى المجلة يسيء للمكانة الكبيرة التي تحتلها الخطوط الجوية اليمنية في نفوس اليمنيين واليمنيات، ولا تليق بشركة عريقة أن تسيء لنساء اليمن بهذه الصورة المشينة.
وقالوا: إن “قيادة الخطوط الجوية اليمنية تتحمل مسؤولية ما تم نشره في المجلة العدد (51)، ويجب على الجهات الحكومية الرسمية محاسبتها وفقا للقانون.
صحفيون بدورهم أشاروا إلى أن محتوى المجلة رديء جدا، وعبارة عن تقارير وكتابات ملفقة وتم نشرها سابقا قبل سنوات في صحف ومجلات عديدة، ويعد انتهاكا صارخا للحقوق الفكرية، ويعكس حقيقة أن العاملين على المجلة لا يفقهون في العمل الصحفي إطلاقا.
وقالوا: إن “المجلة صادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، إلا أنها لا تحتوي على مادة صحفية واحدة تتحدث عن الطيران أو عن طيران اليمنية، والمتابع للمجلة يعتقد أنها صادرة عن وزارة الزراعة أو عن وزارة الثقافة”.
وأوضحوا أن (هيئة تحرير) لمجلة اليمنية، أشخاص مجهولين وغير معروفين في الوسط الصحفي، وليس لهم صلة بمهنة الصحافة لا من قريب ولا من بعيد، فضلا عن إدراج أسماء أطفال في إعداد المواد الصحفية في المجلة وهم (ضياء محمد، أنغام محمد، أمير محمد) وهؤلاء جميعهم أطفال صغار وهم أبناء محمد علي ثامر مدير تحرير المجلة، وتعد أيضا جريمة انتحال صفة المهنة الصحفية من أجل ابتزاز شركة الخطوط الجوية اليمنية ماليا.
وأشاروا أن آسيا خصروف ومحمد علي ثامر، انتحلا صفة رئيس تحرير المجلة ومدير التحرير، في خطوة غير مسبوقة وتعد أكبر عملية تزوير تتعرض له الصحافة اليمنية، خصوصا أن الأثنين لم يحصلا حتى اليوم على تصاريح رسمية، للعمل كرئيس تحرير وكمدير تحرير للمجلة وفقا لقانون الصحافة والمطبوعات.
وأكدوا أن ذلك التزوير يسيء كثيرا لقيادة الخطوط الجوية اليمنية ويعرض الشركة للمساءلة القانونية والغرامات المالية الهائلة.
وحسب الصحفيين فإن المنتحل لصفة مدير تحرير المجلة محمد علي ثامر يتقاضى ما يقارب ألفين دولار أمريكي على العدد الواحد من المجلة، وهذا المبلغ هو أكبر مستحق مالي يُصرف لصحفي في اليمن، فضلا عن استلامه مبالغ ما يسمى “إنتاج فكري” بأسماء أطفاله ضياء وأنغام وأمير مقابل المواد الصحفية المنشورة بأسمائهم في المجلة وتصل إلى ألف دولار أمريكي.
وعبر الصحفيون عن استياءهم الكبير جراء هذا التزوير والفساد المالي الذي تشهده الخطوط الجوية اليمنية عبر مجلتها، إلى جانب محتوى المجلة الرديء الذي يكشف عن خواء العاملين على المجلة وافتقارهم لأي معيار من معايير الصحافة.
داعيين قيادة الشركة إلى تحمل مسؤولياتها جراء ما يحدث من نهب وفساد مالي، والتوجيه بإجراء تحقيق للتأكد من صحة كل ما تم ذكره.