“العطاس” يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن رفض علي عبدالله صالح الوحدة بين الشمال والجنوبي ومن هي الشخصية الجنوبية التي أقنعت صالح بالوحدة
- فري بوست- متابعات
يواصل آخر رئيس وزراء لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حيدر أبو بكر العطاس، ومستشار رئيس الجمهورية حاليا، إثارة الجدل بحديثه عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعن تعرضه للتهديد من قبله، وكيف تعامل صالح مع وثيقة العهد والاتفاق.
وبحسب اعلان الحلقة، يطل رئيس الوزراء اليمني الاسبق حيدر أبوبكر العطاس في حلقة جديدة من برنامج الذاكرة السياسية يوم الجمعة المقبلة الساعة العاشرة والنصف مساءً على قناة “العربية”؛ ليتحدث عن خطاب الحرب الذي أعلنه الرئيس صالح في 27مايو، وخوفهم من تبعات الخطاب، ما جعلهم يتجنبون حتى شرب الماء الذي يقدمه لهم جراء الخوف والقلق من خطاب الحرب الذي قدمه صالح حينها .
وكشف العطاس عن تدخل الملك الأردني حسين بن طلال وكيف لم تنفع تدخلاته وأكد انه تم الاتفاق على توقيع وثيقة العهد والاتفاق في الجامعة العربية، إلا أن الرئيس صالح رفض ذلك.
وفي حلقة سابقة، تحدث العطاس عن كيف قطع الطريق على طرح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بشأن قيام وحدة اندماجية بين اليمنين الجنوبي والشمالي بحضور الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ورد العطاس على اقتراح صالح بتبني مشروع سابق اقترحه القذافي بقيام وحدة بين اليمنين الشمالي والجنوبي وليبيا، الأمر الذي أفرح القذافي وأغضب صالح الذي انسحب من الاجتماع، وبذلك تبخر اقتراح الوحدة.
ورأى العطاس أن الرئيس صالح كان يستفيد من الخلافات في الجنوب لتحقيق أهدافه، وهو في الأساس لم يكن يرغب في توحيد اليمنين إنما رئيس اليمن الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد هو من أقنعه بذلك.
وأفاد بأن الرئيس صالح كان يقول له: إن مقررات مكتبكم السياسي تصلني في غضون ساعتين من صدورها. ولدى مراجعة رئيس اليمن الجنوبي وقتها علي ناصر محمد بالأمر، ذكر أن أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية يتعاملون مع صالح.