معياد يعاقب ابناء الجنوب بإغراقهم في الظلام وارتفاع سعر الدولار.. من خلف الكواليس “حافظ” محافظ البنك المركزي “فاخر” .. حين يُعاقب الجنوب بــ”عُسرّين”
- فري بوست- تقرير خاص
يبيت ابناء العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة في ظلام دامس نتيجة انعدام الديزل ورفض حكومة الشرعية توفير كمية الديزل المخططة لمحطة كهرباء عدن.
ليست الحكومة من يعاقب المواطن الجنوبي، فمن خلف الكواليس يتواجد هوامير الفساد كما يصفهم مراقبون، يؤكدون ايضا أن العيسي وحافظ فاخر معياد محافظ البنك المركزي امراء العملة الصعبة وتجار الحروب في الجنوب، هم من يقفون خلف ازمة انعدام وقود الكهرباء في العاصمة عدن.
فحين يقف العيسي وراء توفير كميات المشتقات النفطية او انعدامها فحافظ معياد يقف وراء ارتفاع اسعار صرف العملات الاجنبية (الدولار الامريكي والريال السعودي) من خلال المضاربة بالعملات وشراء النفط وتأخير صرف المخصصات المحددة للمشتقات النفطية من مصافي عدن.
يقول خبراء اقتصاد أن تاخير صرف قيمة المخصصات المالية للمشتقات النفطية يوما واحد يجني بعدها حافظ معياد ارباحا كبيرة خصوصا اذا كان التأمين عليها بالدولار الامريكي، في وقت يتعرض ملايين المواطنيين للكثير من المخاطر الصحية والبيئية نتيجة انقطاع البترول او الديزل او انقطاع التيار الكهربائي.
تجار الحروب كما يقول مراقبون لا يهمهم هذا المواطن او ذاك سواء كان شمالي او جنوبي، لا يعرفون سوى جني الارباح الطائلة والمهولة من صفقات السلاح والنفط والمضاربة بالعملات الاجنبية.
إلا أن المراقبين اشاروا كذلك إلى حافظ فاخر معياد الذي اعتبروه “أمرّين” و “عسرّين” على ابناء الجنوب فلم يأتي منذ تعيينه محافظا على البنك المركزي إلا بالويل والثبور على العملة المحلية تزامنا مع ارتفاعات مخيفة للدولار الامريكي والريال السعودي مقابل الريال اليمني، ولم يلمس الوطن أي اصلاحات اقتصادية او تحسنات في الاسعار، بل يشهد كل يوم ارتفاعا جديدا في مختلف السلع والمواد الغذائية واخرها ارتفاع سعر الدبة البنزين ووصول قيمتها في عدن إلى 9 الاف ريال.. وصعود الدولار إلى ما يقارب 600 ريال ، كل ذلك ببركات حافظ وفاخر ومعياد أيضا.