طالب الشيخ علي سالم الحريزي وكيل محافظة المهرة سابقا المجندين اليمنيين الذين يعلمون تحت أوامر القوات السعودية بالانسحاب من الوحدات العسكرية ورفض توجهات القيادة السعودية.
وأضاف الحريزي الذي يقود حركة الإحتجاجات الشعبية الرافضة للتواجد العسكري في محافظة المهرة شرق اليمن “على كل من يعملون تحت أوامر السعودية أن يدركوا أنهم يواجهوا إخوانهم وكرر مطالبته لهم بالانسحاب من الوحدات العسكرية السعودية أينما كانت.
وطالب القيادات العسكرية والأمنية أن يقفوا موقف مشرف وأن ألا يتورطوا في تنفيذ أي توجيهات للقائد السعودي الذي هو الان بصدد احتلال المنافذ اليمنية.
وأكد أن الشعب اليمني مستميت وسيدافع عن منافذه وعن أرضه ونوها إلى أن أبناء المهرة بشكل عام بمختلف شرائحهم سيدافعون عن أرضهم.
وتأتي تصريحات الحريزي عقب تصاعد التوتر بين العشائر الداعمة للمحتجين السلميين الرافضين للوجود العسكري السعودي والقوات التابعه للمحافظ راجح باكريت الموالية للسعودية على خلفية منع، الشيخ عبود هبود قميصت من دخول مدينة الغيضة التي تعد كبرى مدن المهرة، وهو ما دفع بالقبائل إلى الإعلان عن “هبة شعبية” ضد ما وصفوها “الممارسات الاستفزازية” من قبل هذه القوات وسط مخاوف من انفجار الموقف عسكريا بينهما.
وأفاد مصدر مطلع بأن قوات مسلحة تابعة للمحافظة باكريت أنشأت حاجزا أمنيا في منطقة “الوديان” بمدينة الغيظة، عاصمة المهرة، لمنع بعض القيادات القبلية الداعمة للمحتجين من دخول المدينة.
وبحسب المصدر اليمني المطلع، فإن المقاتلين القبليين المساندين لمطالب الحراك الشعبي بخروج القوات السعودية من مدينتهم، قاموا عقب ذلك بإنشاء حاجز عسكري مقابل الحاجز التابع للقوات الأمنية منذ أمس الاول السبت.
وأردف أن توترا يسود منطقة الوديان بين مقاتلين قبليين وقوات الشرطة العسكرية، وسط تبادل لإطلاق النار بينهما، لكن دون وقوع ضحايا.
وتشهد محافظة المهرة شرق اليمن منذ أبريل من العام الماضي 2018 احتجاجات شعبية رافضة للتواجد العسكري السعودي على أرض المهرة.