الرئيسية / أخبار العالم / عبدالملك الحوثي يستجيب لإبنة قاسم سليماني ويتوعد الامريكان بهجمات قاسية ويدعو لهذا الأمر الطارئ 

عبدالملك الحوثي يستجيب لإبنة قاسم سليماني ويتوعد الامريكان بهجمات قاسية ويدعو لهذا الأمر الطارئ 

عبدالملك الحوثي يستجيب لإبنة قاسم سليماني ويتوعد الامريكان بهجمات قاسية ويدعو لهذا الأمر الطارئ

 

 

 

  • فري بوست- متابعات

 

قال زعيم جماعة الحوثيين، مساء اليوم الأربعاء، إن أمريكا لم تحترم العراق كدولة ولم تحترم الدم العراقي ولم تحترم الدم الإسلامي في بلد مسلم، بعد ساعات من قصف الحرس الثوري للقواعد الأمريكية في العراق.

 

وقال عبدالملك الحوثي في كلمة قبل قليل، تابعها “الميدان اليمني”، أن العملية الإجرامية الأخيرة التي استهدفت قائدا

مسلما حرا عظيما اسمه الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم اعتداء أمريكي سافر”، حسب تعبيره.

 

وأكد الحوثي على أن “أمريكا ليس لها حق أن تنفذ أي عملية عسكرية في العراق وتقتل من أبنائه وجيرانه”.

 

وأعلن زعيم الحوثيين أن “المرحلة دخلت فصلا جديدا من المواجهة عنوانها التوحد للتصدي للهجمة والتعاون في مواجهة الخطر الأمريكي”.

 

وأشار إلى أن “أمريكا رسخت الاستباحة في منطقتنا لتفعل ما تشاء بمن تشاء متى تشاء دون أن ينتقدها أحد”،

مؤكداً على أن “الوجود العسكري الأمريكي يخدم المؤامرات ويثبت الاستعمار ويقمع شعوب المنطقة”.

 

وحول  قصف الحرس الثوري الإيراني للقواعد الأمريكية في العراق، قال عبدالملك الحوثي أن “الضربة الصاروخية الإيرانية على

القواعد الأمريكية جاءت انطلاقا من معادلة إسلامية قرآنية والموقف الحكيم والمسؤول”.

 

وشدد على أن “المعادلة في المنطقة ستكون مختلفة، والاستهتار باستهداف قادة الأمة سيكون التعامل معه مختلفا”.

ودعا الى توحد الامة الإسلامية ضد التواجد الأمريكي في المنطقة والسعي وراء التحرر والاستقلال من الهيمنة الامريكية.

وكانت ابنة قاسم سليماني دعت في وقت سابق عبدالملك الحوثي وحسن نصر الله للانتقام لها من الامريكان والاخذ بثأرها ردا على مقتل والدها.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، صباح اليوم، استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على

اغتيال قائد فيلق القدس الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.

 

وبحسب استخبارات الحرس الثوري، فإن الضربة العسكرية التي تمت بـ15 صاروخا بالستيا انطلقت من الأراضي الإيرانية،

استهدفت 20 موقعا حساسا في القاعدتين الأمريكيتين، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق،

مشيرة إلى أنه قتل 80 جنديا أمريكيا وتم تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، فيما قال البنتاغون إنه سيتخذ كل

الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء أمريكا في المنطقة والدفاع عنهم.