الرئيسية / أخبار العالم / قراصنة يسرقون 300 مليون دولار ويحولونها إلى نقود غير قابلة للاسترداد

قراصنة يسرقون 300 مليون دولار ويحولونها إلى نقود غير قابلة للاسترداد

شاهد هذا الموضوع -قراصنة يسرقون 300 مليون دولار ويحولونها إلى نقود غير قابلة للاسترداد- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع


 تمكن قراصنة مجموعة لازاروس من تحويل ما لا يقل عن 300 مليون دولار من إجمالي سرقتهم القياسية التي بلغت 1.5 مليار دولار من العملات المشفرة إلى أموال لا يمكن استردادها، وفقاً لتقرير نشره موقع BBC. 

هذه السرقة، التي حدثت قبل أسبوعين، استهدفت بورصة ByBit للعملات المشفرة، ومنذ ذلك الحين، دارت لعبة القط والفأر بين القراصنة والشركات المعنية في محاولة لتعقب الأموال المشبوهة وتحويلها إلى نقود يمكن استخدامها. وتعمل مجموعة لازاروس، المعروفة بتقنياتها المتقدمة، على مدار الساعة تقريباً لتحويل الأموال إلى أموال ملموسة تتيح لها تمويل أنشطة عسكرية.

وقال الدكتور توم روبنسون، المؤسس المشارك لمحققي العملات المشفرة Elliptic، إن “كل دقيقة مهمة بالنسبة للمتسللين الذين يحاولون إرباك مسار الأموال، وهم يعملون على تطوير تقنيات معقدة للغاية في هذا المجال”. وأضاف روبنسون أن كوريا الشمالية، التي يُعتقد أنها وراء مجموعة لازاروس، تعد الأفضل في غسل العملات المشفرة بفضل الخبرة الواسعة التي تمتلكها في هذا المجال، بالإضافة إلى استخدامها أدوات آلية لتحويل الأموال.

وبينما تقول ByBit إن 20% من الأموال قد “اختفت الآن” ومن غير المرجح استردادها، يشير تقرير Elliptic إلى أن الأموال المسروقة لا تزال تتحرك عبر شبكة معقدة من المحفظات الرقمية، مما يجعل تعقبها أكثر صعوبة. ويقول الخبراء إنه من المحتمل أن تستخدم كوريا الشمالية هذه الأموال لتمويل برامجها العسكرية، وهو ما يثير قلقاً دولياً بشأن أمان الشبكات المالية العالمية.

في 21 فبراير الماضي، تم اختراق أحد موردي ByBit لتغيير عنوان المحفظة الرقمية سراً، حيث تم تحويل 401000 عملة مشفرة من Ethereum إلى المحفظة الخاصة بالمتسللين، مما تسبب في أزمة جديدة. واعتقدت ByBit في البداية أنها كانت تقوم بتحويل الأموال إلى محفظتها الخاصة، ولكن تم توجيهها إلى قراصنة مجموعة لازاروس.

من جانبها، أكدت شركة ByBit لعملائها أنه لم يتم أخذ أي من أموالهم الشخصية وأن الشركة قد قامت بتغطية العملات المسروقة عبر قروض من المستثمرين، لكنها أشارت إلى أن “الحرب على لازاروس” قد بدأت بالفعل. كما أطلقت الشركة برنامج مكافأة تشجيعاً للأفراد على تتبع الأموال المسروقة وتحجيمها.

وعلى الرغم من المكافآت التي تم تقديمها للمساعدة في تعقب الأموال، يظل الخبراء متشائمين بشأن فرص استرداد بقية الأموال المسروقة، خاصة مع مهارة كوريا الشمالية في غسيل الأموال وقرصنتها المتطورة. 

وقالت الدكتورة دوريت دور من شركة Check Point للأمن السيبراني: “كوريا الشمالية ليست فقط دولة مغلقة اقتصادياً، بل أيضاً قامت بتطوير صناعة ناجحة في مجال القرصنة وغسيل الأموال”. وفي حين تنفي كوريا الشمالية بشكل مستمر تورطها في مجموعة لازاروس، يُعتقد أنها الدولة الوحيدة التي تستخدم قدراتها في القرصنة لتحقيق مكاسب مالية.

وبالنسبة للبورصات التي تلقت الأموال المسروقة، مثل eXch، فقد وجهت إليها اتهامات بعدم اتخاذ إجراءات صارمة لوقف صرف الأموال، على الرغم من اعتراف مالك الشركة، يوهان روبرتس، بتعاونهم حالياً في التحقيقات. وتُشير هذه القضايا إلى تحديات إضافية تواجه الصناعة في منع القراصنة من استخدام منصات تداول العملات المشفرة لتنفيذ عمليات تحويل الأموال غير القانونية.

الجدير بالذكر أن مجموعة لازاروس كانت قد استهدفت البنوك في السنوات الأولى لنشاطها، لكنها حولت في السنوات الأخيرة تركيزها نحو مهاجمة شركات العملات المشفرة.

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,قراصنة يسرقون 300 مليون دولار ويحولونها إلى نقود غير قابلة للاسترداد, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي