روبيو: واشنطن تريد معرفة التنازلات التي ترغب أوكرانيا في تقديمها في اجتماع السعودية

وقال روبيو للصحفيين في الطائرة خلال توجهه إلى المملكة العربية السعودية يوم الاثنين: “نريد حقا التأكد من موقفهم من هذا وما هم على استعداد للقيام به من أجل تحقيق السلام”.

وفي حديثه قال روبيو إن نتيجة اجتماع يوم الثلاثاء “ستكون أساسية” فيما يتعلق بما إذا كان سيتم رفع التوقف في المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

وقال: “أعتقد أنه إذا خرجنا إلى هناك باجتماع جيد نشعر بالرضا عنه ويمكننا إبلاغ الرئيس به، فأعتقد أنه سيتم اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالتوقف”.

وقال روبيو: “آمل أن يكون لدينا اجتماع جيد حقا غدا، وسنكون في مكان مختلف قريبا جدا”.

وأضاف روبيو: “لقد عانوا كثيرا، وعانى شعبهم كثيرا، ومن الصعب في أعقاب شيء من هذا القبيل حتى التحدث عن التنازلات، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستنتهي بها هذه الأزمة، لمنع المزيد من المعاناة”، مشيرا إلى أنه “لن يضع أي شروط على ما يتعين عليهم القيام به أو ما يحتاجون إلى القيام به”.

وأقر كبير الدبلوماسيين الأميركيين بأن التحركات التي قد تكون أوكرانيا على استعداد للقيام بها “قد تكون غير متوافقة مع ما يرغب الروس في القيام به”.

وأضاف روبيو، بعد أكثر من أسبوع من خروج الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي عن مساره أمام الكاميرات: “هذا ما نحتاج إلى معرفته. لن نكتشف ذلك على X. لن نكتشف ذلك، كما تعلمون، في وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية. علينا أن نكتشف ذلك في غرف مغلقة”.

وقال روبيو إن المحادثة لن تكون مفصلة بشكل مفرط – “لن نجلس في غرفة نرسم خطوطا على خريطة” – لكن الولايات المتحدة تهدف إلى “الحصول على إحساس عام بالتنازلات التي يمكن تقديمها لهم وما قد يحتاجون إليه في المقابل ثم معرفة الموقف الروسي في هذا الصدد. وهذا سيعطينا تقييما جيدا لمدى ابتعادنا حقا”.

وكان روبيو، قال الاثنين، إن الولايات المتحدة تعتبر أنه من الواضح أن أوكرانيا ستواجه “صعوبة كبيرة” في العودة إلى حدود عام 2014.

وأضاف الوزير أن موسكو وكييف يجب أن تكونا مستعدتين لاتخاذ قرارات “صعبة” من أجل إنهاء الصراع، وقال: “أعتقد أن على الجانبين أن يدركا أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة”.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” نقلت عن مسؤولين قولهم إن أوكرانيا ستقترح وقف إطلاق نار محدود خلال المحادثات مع الولايات المتحدة في السعودية، يشمل وقف إطلاق النار في البحر الأسود والهجمات الصاروخية.

المصدر: سي أن أن + أ ب