الجيش اللبناني: القوات الإسرائيلية أطلقت النار على جندي لبناني وخطفته

وقالت في البيان “بعدما فقد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأشار البيان إلى أن هذا الإعتداء يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على المواطنين وآخرها إطلاق النار على أحد العسكريين بتاريخ 9 مارس 2025 في بلدة كفركلا – مرجعيون ما أدى إلى مقتله، بالتزامن مع استمرار انتهاكات العدو لسيادة لبنان وأمنه.

وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بأن القوات الإسرائيلية أسرت جنديا في الجيش اللبناني بعدما أطلقت النار عليه قرب بلدة كفرشوبا الحدودية جنوب لبنان.

والأحد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين أحدهما بحالة “حرجة”، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).

وأفادت الوزارة، بأن “اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفركلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة”.

ولا يزال هناك جزء كبير من كفركلا محتلا من الجيش الإسرائيلي، كما أن الطريق الرئيسية المؤدية للبلدة  مقطوعة رغم أن اللبنانيين يرغبون بالعودة إليها لتفقد منازلهم، علما أن ربع السكان لم يتمكنوا من زيارة منازلهم بسبب مواصلة إسرائيل استهداف كل من يقترب من الحدود وإغلاق الجيش الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنطقة.

جدير بالذكر أنه في 27 نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024.

وخلف القصف الإسرائيلي على لبنان أكثر من 4 آلاف قتيل و16 ألفا جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

هذا، وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025 كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

المصدر: RT