شاهد هذا الموضوع -جوجل تعدّل مبادئ الذكاء الاصطناعي وتفتح الباب لاستخدامه عسكريًا- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
أجرت جوجل تعديلًا جوهريًا على مبادئها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، متخلية عن تعهداتها السابقة بعدم تطوير تقنيات تستخدم في الأسلحة أو أنظمة المراقبة. يأتي هذا التغيير بعد سنوات من الالتزام بسياسة واضحة تمنع الشركة من الانخراط في مشاريع ذات طابع عسكري أو أمني.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، لم تعد المبادئ المُحدّثة تتضمن القسم الذي كان ينص على “التطبيقات التي لن تسعى إليها”، والذي كان يشدد سابقًا على رفض تطوير أدوات ذكاء اصطناعي مخصصة للأسلحة أو التقنيات التي تنتهك المعايير الدولية للمراقبة. بدلًا من ذلك، أضافت الشركة بندًا جديدًا بعنوان “التطوير والتوظيف المسؤول”، يؤكد على ضرورة وجود إشراف بشري وإجراءات تقييم تضمن توافق التكنولوجيا مع الأهداف العامة والمعايير المقبولة عالميًا.
حتى وقت قريب، كانت سياسة جوجل واضحة بشأن الامتناع عن تطوير الذكاء الاصطناعي للاستخدام في الأسلحة أو التقنيات المصممة لإلحاق الضرر بالناس، كما أكدت رفضها العمل على أنظمة مراقبة تنتهك القوانين الدولية. لكن مع التحديث الأخير، أزيلت هذه الالتزامات، مما يمهد الطريق أمام استخدام أوسع للذكاء الاصطناعي في المجالات العسكرية والأمنية.
وعند الاستفسار عن أسباب هذا التغيير، استشهدت جوجل بمنشور رسمي كتبه ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند، وجيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول للأبحاث والتكنولوجيا والمجتمع في جوجل. جاء في المنشور أن التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي تفرض إعادة النظر في السياسات السابقة، مشددين على أن الحكومات والشركات التي تشترك في قيم مثل الحرية واحترام حقوق الإنسان يجب أن تعمل معًا لتطوير تقنيات آمنة تدعم الأمن القومي وتسهم في النمو العالمي.
التغيير في سياسة جوجل يأتي بعد تاريخ طويل من الجدل داخل الشركة حول علاقتها بالمؤسسات العسكرية. ففي 2018، وبعد احتجاجات واسعة من الموظفين، قررت الشركة عدم تجديد عقدها مع وزارة الدفاع الأمريكية في مشروع Maven، الذي كان يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل لقطات الطائرات دون طيار. لكن بحلول 2021، بدأت جوجل مجددًا في السعي وراء عقود عسكرية، وقدمت عرضًا للفوز بمشروع آخر لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.
وفي بداية هذا العام، كشفت تقارير صحفية أن موظفي جوجل تعاونوا مع وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث ساعدوا في توسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي