ست إصابات يوميا ومليوني مريض.. الجزائر تتعرض لوباء الإصابة بفيروس خطير
فري بوست- متابعات
أعلنت مديرية الصحة الجزائرية إصابة أكثر من 6 أشخاص يوميا بالتهاب الكبد الفيروسي “أ” بسبب الأطعمة والمياه الملوثة.
ووفقا لمصلحة الوقاية في المديرية، فإن أغلب الإصابات ناتجة عن مياه الصهاريج المتنقلة، التي يمكن أن تكون عاملا مباشرا في انتقال البكتريا والفيروسات، بالإضافة إلى الأطعمة المكشوفة والوجبات الجاهزة.وبحسب موقع الجمهورية فإن رئيس مصلحة الوقاية من الأمراض في المديرية يشير إلى أن الأمراض المنتشرة تظهر بسبب قلة النظافة لاسيما عند الأطفال الذين تظهر لديهم الكثير من أعراض التهاب الكبد الفيروسي “ب”، والذي من الممكن أن يؤثر على وظيفة الكبد.
ووفقا لصحيفة الشروق فقد حذر البروفيسور سعيد محند المختص في علاج التهاب الكبد الفيروسي من “ثلاث ولايات تتصدر القائمة وطنيا، ما جعلها تتحول إلى بؤر وبائية ويتعلق الأمر بكل من ولاية خنشلة التي تشهد انتشارا كبيرا لالتهاب الكبد من النوع “ب” تليها ولاية أم البواقي ودائرة بريكة بولاية باتنة التي تشهد انتشارا غير مسبوق لالتهاب الكبد من النوع(س)”.
وأوضحت صحيفة “النهار” أن نحو مليوني جزائري يعاني من إصابات بالفيروس، في ظل نقص كبير بالإمكانيات والمعدات الطبية وإمكانيات تشخيص المرض وتكاليف التحاليل العالية، وحذر الأطباء من مخاطر انتقال الإصابات إلى مرضى الكلى نظرا لنقص وسائل الوقاية والمناعة لديهم.
وأحصت الجزائر في عام 2017 مايقارب 1.5 مليون مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي، 200 ألف منهم يحملون الفيروس الخطير والقاتل “ج” بينهم موظفون وعاملون في القطاع الصحي التقطوا العدوى بسبب سوء معايير السلامة الصحية في المشافي، وعدم احترام شروط ممارسة المهنة، خصوصا مايخص تعقيم وتنظيف الأدوات الطبية.
وكشفت وزارة الصحة والسكان الجزائرية في وقت سابق عن انتهاجها “استراتيجية وطنية” بهدف الكشف المبكر والعلاج ونشرت 45 مركزا وطنيا للحد من انتشار المرض بحلول سنة 2030 وتطلق حملة سنوية بهدف القضاء على هذا المرض في اليوم العالمي للقضاء عليه وحمل شعار هذا العام”لنستثمر من اجل القضاء على التهاب الكبد الفيروسي”.