مصادر خاصة في الانتقالي ترد على اتهامات “دنبع” باعوم وتكشف السيناريو الجديد في عدن
خاص / فري بوست //
استغربت مصادر في المجلس الانتقالي الجنوبي من الهجوم الحاد الذي شنه نائب رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري لاستقلال الجنوب، التي استهدفت المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت المصادر أن التوقيت المريب لهجوم نائب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري، محمد دنبع، يشير إلى أن المجلس بقيادة فادي باعوم، يتعرض للمغازلة من قبل المملكة العربية السعودية، بغرض إحداث انشقاق بين المكونات الجنوبية المتوحدة في خمسة مايو.
وأوضحت المصادر أن اللهجة التي تحدث خلالها دنبع في بيانه المنشور على حسابه في الفيسبوك، لا ينم عن احترام القوى السياسية المتوحدة للدفاع عن شعب الجنوب.
وأضافت المصادر، أن الأوصاف التي أطلقها دنبع على القوى السياسية والتي قال أنها “مكونات كرتونية” تعكس في حقيقتها وضع مكون “فادي باعوم” ولا يجوز صرفها على القوى السياسية المناضلة لاستعادة دولة الجنوب والتخلص من الاحتلال اليمني.
وكشفت المصادر، أن مكون “حراك فادي باعوم” ظهر منذ الوهلة الأولى لاهثاً وراء السلطة والمناصب، مضيفة أن جماعة فادي باعوم لن تتردد في مقايضة القضية الجنوبية بأي مناصب سلطوية.
وفيما يخص حديث دنبع عما وصفه “الاتفاق مع المجلس الانتقالي” فإن ذلك الاتفاق الذي وقعته القوى السياسية في الجنوب العربي تم نشره للرأي العام في وسائل الإعلام، ولم يتضمن أي حديث عن تقاسم السلطة في الوطن الجنوبي المنكوب بالاحتلال والمؤامرات.
وحول الفرصة التي وضعها دنبع للمجلس الانتقالي، أكدت المصادر أن القيادة السياسية للجنوب العربي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لن تخضع للابتزاز من أي طرف كان، مشيرة إلى أن التجارب اثبتت أن المجلس الانتقالي تمكن من مجابهة محاولة الإلغاء التي تمارسها السعودية ضد الجنوب، وهو لن يعجز عن التصدي للأبواق الناعقة من هنا أوهناك.
واختتمت المصادر ردها على اتهامات مكون فادي باعوم، بالقول أن المناطقية والتهميش التي ذكرها دنبع لا تبدو أكثر من ذريعة، مثيرة للشفقة للانخراط في طابور المؤامرات التي تستهدف أبناء الجنوب العربي وقيادته في المجلس الانتقالي الجنوبي.