قوانين جديدة لزيادة الحماس في عالم كرة القدم
وكالات / فري بوست //
سلطت تقارير رياضية الضوء على ما وصفتها بـ”ثورة التسلل الجديدة”، التي يقودها المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر.
وحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، يواصل المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب) إجراء عدد من التغييرات المتعلقة بقوانين اللعبة، بما فيها وضعيات التسلل.
حالات التسلل
الثورة الجديدة في عالم كرة القدم تأتي على يد أرسين فينغر، وتخص حالات التسلل.
ووفقا للصحيفة، عرض المدرب الفرنسي فكرته على مجلس “إيفاب”، ليتم اختبارها في الأسابيع المقبلة في عدد من الدوريات الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة أن فكرة فينغر، الذي يشغل منصب مدير لجنة التطوير، جاءت بعدما طلب منه رئيس “فيفا” جياني إنفانتينو، اقتراح أفكار من شأنها تحسين خط الهجوم في اللعبة.
وينص مقترح مدرب أرسنال الإنجليزي السابق على اعتبار المهاجم متسللا فقط في حالة تجاوز جسده بالكامل لآخر مدافع من الفريق المنافس، وليس بجزء من جسده كما كانت تنص القواعد السابقة.
اختبار القانون الجديد
وينص مقترح مدرب أرسنال الإنجليزي السابق على اعتبار المهاجم متسللا فقط في حالة تجاوز جسده بالكامل لآخر مدافع من الفريق المنافس، وليس بجزء من جسده كما كانت تنص القواعد السابقة.
انخفاض حالات التسلل بمقدار النصف
بينما في الوقت الحالي، يعتبر اللاعب متسللا إذا كان أي جزء من جسده (الذي يمكنه تسجيل هدف) متقدما على المدافع الأخير عند لعب الكرة، لكن الآن سيتغير ذلك.
ووجدت دراسة أنه بعد تطبيق التعديل الجديد، سينخفض عدد حالات التسلل بمقدار النصف، كما يرجح متابعون أن تؤدي هذه الفكرة إلى زيادة النزعة الهجومية في كرة القدم، حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في “إيفاب”، قولهم إنه “قد يتقرر أنه مع وجود فارق 5 أو 6 سنتيمترات ليس حالة تسلل.. كل شيء قيد الدراسة”.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد أعلن في وقت سابق، أنه سيتم اختبار القانون الجديد في بعض المباريات في السويد وهولندا وإيطاليا في بطولات الدوري للرجال تحت 21 عاما والسيدات تحت 19 عامًا، قبل تطبيقه- حال نجاحه- في جميع البطولات.
ويسعى القانون الجديد إلى القضاء على التخمين الذي ينطوي عليه تحديد حالات التسلل، وإعادة الميزة إلى الفريق المهاجم وتحقيق الإثارة للجماهير.