الرئيس العليمي يحاول صرف أقراص مسكنة لمنع الجياع من الخروج في ثورتهم اليوم
- فري بوست- خاص
استشعر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، خطر ثورة الجياع المقرر خروجها اليوم الأحد في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية، والمطالبة بصرف المرتبات وانهاء معاناة المواطنين في الجنوب.
واستبق الدكتور العليمي، خروج ثورة الجياع، بتهنئة للمواطنين بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، متمنيا بعام جديد مفعم بالصحة، وحافل بالعطاء، والنصر، حد قوله.
العليمي وفي مضمون تهنئته قال: ستبقى قواتكم المسلحة والأمن، والمقاومة الشعبية واصطفافكم الوطني مثالنا الأعلى لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وحماية النظام الجمهوري، إلا أنه وفقا لمراقبين لم يذكر أي قوات مسلحة يقصد، وكذلك ذكره مسمى المقاومة الشعبية، ولم يوضح أيضا ماذا يعني بالقول استعادة الدولة، هل يقصد استعادة الدولة الجنوبية، أم ماذا”.
المراقبون أشاروا إلى ان العليمي برأ نفسه مجددا، مما يحدث في الجنوب من معاناة وفقر وإذلال، ورمى الكرة إلى ملعب الحوثي، واتهمه بصنع المعاناة الإنسانية، ولكنه جدد التزامه بالتخفيف من تلك المعاناة ودفع مرتبات القوات المسلحة والبعثات الدبلوماسية ولم يقل انهاء أو القضاء على المعاناة الإنسانية.
وأكد المراقبون أن الدكتور العليمي، تحول للأسف إلى أرجوز بيد السعودية، ويقول ما تملي عليه، لافتين إلى أن أقراص المسكنات التي يحاول العليمي إفشال ثورة الجياع من خلالها أصبحت مكشوفة وأن الشعب الجنوبي عازما على الخروج في ثورات تجتاح العاصمة والمحافظات الجنوبية وتطالب بخروج مجلس القيادة وحكومة معين عبدالملك، ومنع نهب الثروات وإفشال المخططات الرامية للنيل من أبناء الجنوب.