فضيحة سرقة المنح تكشف أرقام صادمة بين الشماليين وأبناء الجنوب
فري بوست // خاص //
كشفت فضيحة سرقة المنح التي تم تداولها الأسبوع الماضي، عن حجم الاستحواذ الكارثي الذي تمارسه قوى النفوذ القادمة من اليمن ضد أبناء الجنوب.
حيث كشفت إحصائية جديدة أن أبناء الجنوب لم يحصلوا إلا على 255 منحة، مقابل 3262 منحة نهبها اليمنيون، أي بمعدل 12 منحة لأبناء الشمال، مقابل منحة واحدة لأبناء الجنوب.
ورغم أن ميزانية حكومة المناصفة في عدن تعتمد على ثروات الجنوب، إلا أن قوى الاحتلال اليمني المندرجة ضمن الشرعية، لازالت تتعامل بتعالي ودونية مع أبناء الجنوب.
ويعتقد ناشطون من أبناء الجنوب أن الفارق الهائل الذي كشفت عنه فضيحة نهب المنح الدراسية بين أبناء الجنوب واليمنيين، ليست أكثر من عينة واحدة، يمكن القياس عليها لمعرفة حالة الإقصاء والتهميش التي يواجها أبناء الجنوب على يد مليشيا الاحتلال اليمني.
وتعتبر المفارقة المريرة التي كشفت عنها فضيحة نهب المنح من وجهة نظر ناشطين جنوبيين، ضرورة ملحة للتخلص من الاحتلال اليمني مهما حاول التلون وخداع الأشقاء في التحالف والمجتمع الدولي، حيث لا يمكن لأبناء الجنوب أن يظلوا ضحية للتعامل العنصري والتمييز المناطقي على يد قوة الاحتلال الغاشمة.