الصحفي الجنوبي البارز فتحي بن لزرق يعلن موقفه من الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة عدن
- فري بوست- متابعات
أعلن الصحفي الجنوبي البارز، فتحي بن لزرق، إلى جانب صحفيين آخرين وإعلاميين، تأييده للاحتجاجات التي تشهدها العاصمة عدن، لليوم الثالث على التوالي، ضد حكومة معين عبدالملك، تنديدا بتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وانعدام الخدمات.
وقال بن لزرق، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “مع وإلى جانب الناس في المطالبة بحقها بحياة كريمة ورافض لكل أساليب المهانة والإذلال والتجويع التي يتعرضون لها”.
مضيفا بشأن الأوضاع التي تشهدها المحافظات المحررة: “الى هنا وكفاية، الناس لم يعد بمقدروها احتمال شيء وصبرها نفذ ومعاناتها معاناة لن يصبر عليها اي شعب حول العالم”.
وأكد أن “توفير حياة كريمة للناس مطلب اساسي غير قابل للنقاش مع احد”.
مع والى جانب الناس في المطالبة بحقها بحياة كريمة ورافض لكل أساليب المهانة والإذلال والتجويع التي يتعرضون لها.
الى هنا وكفاية، الناس لم يعد بمقدروها احتمال شيء وصبرها نفذ ومعاناتها معاناة لن يصبر عليها اي شعب حول العالم.
توفير حياة كريمة للناس مطلب اساسي غير قابل للنقاش مع احد.— فتحي بن لزرق (@fathibnlazrq) June 19, 2022
واحتشد المئات من المحتجين، اليوم الإثنين، أمام قصر “المعاشيق” مقر مجلس القيادة والحكومة، وأغلقوا عدد من الشوارع الرئيسية في العاصمة المؤقتة، واقتحموا باحات القصر، وفقا لمصادر محلية، ومقاطع فيديو متداولة.
وهتف المحتجون، في تظاهرة اليوم بشعارات مناوئة لمجلس القيادة والحكومة، على خلفية استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية، وانعدام الخدمات الأساسية.
توازيا مع ذلك، قالت مصادر إعلامية إن الاحتجاجات التي اتسعت رقعتها، شهدت إغلاق المحتجين لميناء الزيت، تزامنا مع خروج منظومة الكهرباء عن الخدمة في عموم مديريات المحافظة، فيما أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، انقطاع الكهرباء نتيجة خلل في أحد مفاتيح تشغيل منظومة التوليد، مما تسبب في رفع ساعات انقطاع التيار.
وأغلق المحتجين في العاصمة عدن، ليل أمس الأحد، عدد من الشوارع الرئيسية وأشعلوا فيها الإطارات في سياق عملياتهم الاحتجاجية.