الرئيسية / أخبار اليمن / الأحمر يحاصر العكيمي في الجوف والأخير يهدد (تفاصيل مهمة)

الأحمر يحاصر العكيمي في الجوف والأخير يهدد (تفاصيل مهمة)

الأحمر يحاصر العكيمي في الجوف والأخير يهدد (تفاصيل مهمة)

 

  • فري بوست- متابعات

ارتفعت حدة التوتر في محافظة الجوف، إثر فرض القائد العسكري المدعوم من السعودية، هاشم الأحمر، حصاراً على مدينة الحزم عاصمة المحافظة، في أعقاب خلافه مع القيادي الإصلاحي، أمين العكيمي، والذي بلغ ذروته بعد صفع العكيمي من قبل الأحمر.

وقالت مصادر محلية إن قوات الأحمر، في نقطة الرويك، احتجزت قاطرات محملة بمواد مختلفة، كانت في طريقها إلى مدينة الحزم، مشيرة إلى أن الترقب يسود المنطقة، تحسبا لاندلاع المواجهات في أي لحظة.

وأفادت المصادر بأن العكيمي أبلغ السعودية بالحصار الذي تفرضه قوات الأحمر على المحافظة، لكنه لم يتلق منها أي رد، وهو ما قرئ على أن السعودية هي التي أعطت الضوء الأخضر لفرض هذا الحصار.

من جهتها، ذكرت مصادر قبلية أن السعودية تسعى لإنهاء سيطرة “الإخوان” على المحافظة، التي تتحدث التقارير عن احتوائها على مخزون كبير من النفط والغاز، مشيرة إلى استمرار ضغوطها على المحافظ، أمين العكيمي، لتسليم المعسكرات التابعة له، والواقعة في نطاق “العسكرية السادسة” لهاشم الأحمر.

المصادر ذاتها أكدت أن السعودية كانت قد مهدت للحصار الذي يفرضه هاشم الأحمر على الجوف، بسحب عشرات الآليات التابعة لها من المحافظة، موضحة أن نقطة “الرويك” بدأت بفرض الحصار فعلياً، مع احتمال اندلاع مواجهات بين الطرفين.

وكرد على تصعيد الأحمر؛ هدد القيادي الإصلاحي، أمين العكيمي، الثلاثاء، ببدء التنقيب عن النفط في صحراء المحافظة المتاخمة لنجران، وذلك في تهديد مباشر للسعودية التي تسعى للحصول على ضمانات يمنية بعدم التنقيب عن النفط في المناطق القريبة من الحدود، وتحديداً محافظة الجوف، التي سبق وأن كشفت تقارير إعلامية عن قيام السعودية باستنزاف ثروتها النفطية بواسطة آبار على الحدود، تمتد إلى داخل الحدود اليمنية.

وتدفع السعودية الأحمر، الذي أعادت تجميع قواته في الوديعة، ومنحته عائدات المنفذ، للتوغل في الجوف، بعد تعيينه قائداً للمنطقة العسكرية السادسة، في محاولة لسحب البساط على العكيمي، الذي يتهم بالولاء لقطر، خصوصا عقب اختطاف جنود سعوديين في هذه المحافظة، والضغط بهم لإطلاق سراح أحد أبناء الجوف، يحمل الجنسية القطرية العام الماضي.

ويرى مراقبون أن استراتيجية السعودية لإسقاط حزب الإصلاح، الذين يسيطرون على محافظتي الجوف ومارب النفطيتين، هي إدخالهم في حروب قبلية، تنهكهم بها، ومن ثم التدخل لإسقاطهم نهائيا.

 

وكالة عدن الاخبارية