أعقاب السجائر كارثة بيئية تهدد مستقبل روسيا
فري بوست- متابعات
أكد الفرع الروسي لمنظمة “السلام الأخضر” (غرينبيس) اليوم الخميس، أن أعقاب السجائر ذات الفلتر في روسيا، تتحول إلى 44 ألف طن من النفايات غير القابلة لإعادة التدوير.
ونقل بي بي سي عربي عن سبوتنيك توضيحها أنه جاء في بيان لـ”غرينبيس” في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين “إنتاج أطنان من أسيتات السليلوز (التي تدخل في صناعة أعقاب السجائر)، يؤدي إلى تكوين 1.4 طن من الغازات الدفيئة المكافئة ثاني أكسيد الكربون، خيث يتشكل في روسيا ما يقرب من 44 ألف طن من القمامة على شكل أعقاب السجائر كل عام.
يذكر أن إنتاج الأعقاب لوحدها يؤدي إلى انبعاثات سنوية لأكثر من 61 مليون طن من الغازات الدفيئة، وهذا يساوي انبعاثات الكربون السنوية من 15400 شخص (المتوسط يساوي أربعة آلاف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا) “.
وتشير المنظمة البيئية إلى أن أعقاب السجائر هي الملوث الرئيسي للمياه الروسية، وقد تم الحصول على هذه البيانات إثر الرصد الوطني للتلوث البلاستيكي الساحلي.
وأوضح البيان أن “تركيبة الراتنج التي تستقر على فلتر السجائر خلات السليلوز تحوي أكثر من 3500 مادة كيميائية، الكثير منها سامة للأسماك، وبالنسبة للبشر فهي مادة مسرطنة، حيث تحتوي المواد السامة على الألومنيوم والبروم والكروم والنحاس والحديد والرصاص المنغنيز والنيكل والسترونتيوم والتيتانيوم والزنك والكادميوم والزئبق والزرنيخ وبسهولة تغسل بالماء وتلوث التربة والمياه.”
وبحسب الموقع فإنه يتم إنتاج نحو 6 تريليونات من السجائر سنويا في العالم، ما يصل إلى 680 مليون طن من أعقاب السجائر في البيئة.