رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري يشكي للسفير الروسي قائلاً: اتفاق الرياض مرفوض جملة وتفصيلا في شقه السياسي
- فري بوست- متابعات
لا يزال فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، يقدح من دلو الظلام، ليصرح من جديد إن الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه في الرياض يلقى ترحيبا جنوبيا واسعا في شقيه العسكري والامني غير انه مرفوض جملة وتفصيلا في شقه السياسي.
ولفت راشد الى أن التوقيع جرى بين فصيل جنوبي والشرعية وليس بين كيان شامل للجنوبيين، مؤكدا ان الحراك الجنوبي بكل مكوناته منذ انطلاقه ظل يؤكد على الحوار الندي بين الشمال والجنوب، وعلى ضرورة تشكيل منصة جنوبية موحدة.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، سعادة دودو شكين سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن.
واعتبر راشد التوقيع على الاتفاق يخص من وقع عليه، وربما تمثل الحالة الطبيعية للمجلس الانتقالي لعودته إلى الشرعية بعد غياب قسري عنها، ولكنه لا يلزم مكونات الحراك الجنوبي الذي سيواصل لقاءاته حتى الوصول للمنصة الجنوبية الموحدة.
مراقبون اعتبروا ان ما يقوم به راشد هو جزء من حماقاته السياسية خصوصا انه يقدم شكاويه المتكررة للبعثات الدبلوماسية العربية والغربية المختلفة.