استحواذ على المناصب ونهب للمتلكات.. الوجه القبيح للشرعية يتجلى في الجوف ومأرب (تفاصيل)
- فري بوست- متابعات
من يريد أن يرى الوجه الحقيقي القبيح للشرعية وحزب الإصلاح وعقليته الاقصائية والعنصرية فلينظر إلى الممارسات البشعة لهذا الحزب في محافظتي الجوف ومأرب.
وكمثال بسيط نذكر هنا أن محافظ محافظة الجوف القيادي الإصلاحي أمين العكيمي يشغل أيضا منصب قائد المحور العسكري في الجوف وهو أيضاً قائد لواء النصر العسكري، ورئيس المجلس المحلي بالمحافظة ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، إلى جانب تنصيب نفسه كمسؤول نقاط الجمارك التي يتم خلالها اختلاس أموال المواطنين دون وجه حق. والعكيمي أيضا هو عضو مجلس النواب وغيرها من الوظائف والمناصب الأخرى التي يعد ما خفي منها أكثر مما ظهر، في سلوك جشع لم يسبقه إليه أي حزب أو جماعة أو تنظيم في أي بلد حول العالم.
ولَم يكتفي هذا الرجل الذي يتاجر بكل شيء بما ذلك الوطن، بكل تلك المناصب التي استحوذ عليها لنفسه، بل استمر في توزيع الوظائف والمناصب العامة على مقربيه، ودون حياء أو ذرة من الخجل عين العكيمي نجله صادق العكيمي نائباً له في قيادة محور الجوف العسكري كأركان حرب وبرتبة عميد.
ما سبق نماذج بسيطة لعقلية شمولية ومناطقية وعنصرية إقصائية يتعامل بها حزب الإصلاح مع اليمنيين، وهو ما انكشف في محافظتي مأرب والجوف التي يسيطر عليها الإصلاح، والتي تحولت كل المناصب الإدارية بما فيها مدراء المكاتب حكراً على أعضاء حزب الإصلاح حتى وإن كانوا من خارج المحافظتين، بينما يتم استبعاد كل مسؤول أو موظف حكومي من أبناء المحافظتين ما لم يكن منتمياً للإصلاح.
وبات الجميع على قناعة بأن حديث الإصلاح عن المدنية والمساواة والنظام والقانون ليست سوى شعارات زائفة يسعى من حلالها حزب الاصلاح الوصول للحكم في اليمن، بينما هو في حقيقة الأمر حزباً إقصائياً بشعاً يتعامل بعقلية العصابات بعد أن اثبتت الأحداث والتجارب مدى دمويته وأدواره التخريبية التي كانت سبباً رئيسياً لما وصلت إليه الأوضاع في اليمن.
الأمناء نت