شاهد هذا الموضوع -بلوسكاي يجذب المستخدمين الباحثين عن تجربة اجتماعية بديلة وأكثر إيجابية- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
أصبح بلوسكاي، المنصة الاجتماعية الجديدة التي أسسها جاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لتويتر، وجهة مفضلة للكثير من المستخدمين الباحثين عن بيئة رقمية أكثر إيجابية وأقل تأثراً بتدخلات إيلون ماسك. ورغم أن المنصة لا تزال صغيرة مقارنةً بالمنصات الكبيرة مثل تويتر، الذي تحول إلى منصة إكس، إلا أن بلوسكاي يبرز كخيار بديل للمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة أخف وأقل صرامة.
في بدايتها، كانت بلوسكاي متاحة فقط عبر الدعوات الخاصة، ما أتاح للشركة فرصة لتطوير أدوات الاعتدال وتحسين المزايا الأساسية قبل فتحها للعامة في فبراير الماضي. تتميز المنصة بتشابه كبير مع إكس من حيث الوظائف الأساسية، حيث تتضمن خلاصة زمنية للمستخدمين الذين يتم متابعتهم وخلاصة اكتشاف، إلى جانب إمكانية إرسال الرسائل المباشرة وتثبيت المنشورات. كما توفر المنصة “حزم البداية”، وهي قوائم مختارة تسهل على المستخدمين العثور على أشخاص وموضوعات يمكن متابعتها.
في منتصف نوفمبر، أعلنت بلوسكاي أن عدد مستخدميها تجاوز 15 مليون مستخدم، مرتفعاً من 13 مليون في نهاية أكتوبر. يأتي هذا النمو بعد أن شهدت المنصة انضمام الكثير من المستخدمين الذين يبحثون عن بديل لمنصة إكس. تزامن هذا الارتفاع مع أحداث مختلفة أثرت على شهرة المنصة، مثل الحظر المؤقت الذي فرض على إكس في البرازيل في أغسطس، والذي جذب 2.6 مليون مستخدم جديد، معظمهم من البرازيل.
وفي أكتوبر، سجلت المنصة قفزة كبيرة في عدد المستخدمين، حيث انضم 500 ألف مستخدم في يوم واحد بعد إعلان منصة إكس عن سياسة جديدة تسمح للحسابات المحظورة بمشاهدة المنشورات العامة، مما دفع المزيد من المستخدمين إلى البحث عن بيئة تواصل بديلة أكثر انفتاحاً.
تتميز بلوسكاي بكونها خالية من الإعلانات وتوفر بيئة أقل ازدحامًا بخطاب الكراهية، وهو ما جذب مجموعة متنوعة من المستخدمين، بما في ذلك الصحفيين والسياسيين من التيار اليساري والمشاهير. أشار العديد من هؤلاء إلى أن استخدام بلوسكاي يذكرهم بأيام تويتر الأولى قبل التحولات الكبيرة التي شهدتها المنصة تحت إدارة ماسك.
ورغم النمو السريع الذي حققته بلوسكاي، إلا أن طموحاتها تتجاوز مجرد منافسة إكس. يسعى الفريق إلى بناء “بروتوكول للمحادثات العامة” يهدف إلى جعل الشبكات الاجتماعية قابلة للتواصل فيما بينها، مشابهاً لفكرة التوافق بين أنظمة البريد الإلكتروني أو المدونات. من خلال هذا البروتوكول، تأمل بلوسكاي أن تتيح للمستخدمين التفاعل بين منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما قد يمهد الطريق لمستقبل يتسم بمزيد من الانفتاح والمرونة في التواصل.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي