عاجل: قوات أمنية تستهدف مواطنين في خط عدن ـ تعز.. وأبو العباس يحذر
- فري بوست- متابعات
أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات مسلحة، اليوم الأربعاء، بين مواطنين من جهة وقوات أمنية من جهة أخرى، في خط عدن ـ تعز.
ووفق المصادر فإن الاشتباكات اندلعت بالقرب من فندق الحجاجي الواقع على طريق عدن تعز.
وأوضحت المصادر أن مسلحين يرتدون بزات أمنية حاولوا البسط على مساحة عامة تقع خلف فندق الحجاجي، إلا أن المواطنين منعوهم، ومن ثم تطور الأمر إلى اشتباكات مسلحة بين الجانبين.
وتتعرض المساحات و#المنشآت_العامة لعمليات سطو واستحداثات عشوائية، في #عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، يقودها نافذون مدعومون من جهات حكومية.
الى ذلك، اصدرت كتائب العباس بيانا هاما جاء فيه:
تدين كتائب العقيد أبو العباس بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المواطن الشهيد-نحسبه والله حسيبه- أحمد الجُبري بعد قيام الأجهزة الأمنية بتعز بالتقطع له واطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أسعف على إثرها ليغادر الحياة بعد ايام في إحدى مستشفيات المدينة ، وكذلك انتهاك حرمة منزله واقتحامه وترويع ساكني المنزل الآمنين ، وهي جريمة تؤكد أن الأجهزة الأمنية التي بنيت على أسس غير سليمة قد تحولت إلى ميليشيا مسلحة تنفذ أجندة خاصة وتنتهك الحرمات بدلاً من القيام بواجبها في حماية المواطنين وفرض الأمن والاستقرار .
وإننا نأسف من تبريرات الأجهزة الأمنية التي تحدثت عن مبررات الجريمة الشنعاء بقولها إنها تلقت بلاغاً حول وجود القيادي في الكتائب عادل العزي داخل المنزل ، وهو اعتراف من الأجهزة الأمنية في استمرارها لتنفيذ أجندة خاصة لبعض الأطراف السياسية في استهداف قيادات وأفراد الكتائب بعد ارتكاب الجريمة الشنعاء بتهجير أفراد الكتائب مع عوائلهم من داخل المدينة وملاحقتهم ومضايقتهم ومضايقة عوائلهم ، وهو ما يجعلنا نؤكد على التمسك بحقنا القانوني في مقاضاة المعتدين والمحرضين على الكتائب وقياداتها وأفرادها .
إننا في كتائب العقيد أبو العباس نطالب الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن باتخاذ الاجراءات اللازمة التي من شأنها ايقاف استهداف أفرادنا والتحريض عليهم وحمايتهم باعتبار الكتائب جزءاً لا يتجزأ من الجيش الوطني الذي دافع عن الدولة ومؤسساتها وعن النظام الجمهوري في مواجهة الانقلابيين ، كما نطالب بتشكيل لجنة تحقيق في مقتل الشهيد-نحسبه والله حسيبه- أحمد الجُبري والشهيد -نحسبه والله حسيبه- نجيب حنش وغيرهما من الشهداء الذين تم استهدافهم تحت مبرر ملاحقة أفراد الكتائب ، وإلقاء القبض على المسؤولين عن هذه الجرائم ومحاكمتهم لينالوا جزاءهم الرادع وفقا للقانون