تزايد المخاوف الأمريكية من انتقال تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إلى الأعداء

 أكد خبير الأمن السيبراني براندون فالبريانو أن هناك تزايدًا ملحوظًا في المخاوف داخل الولايات المتحدة بشأن وقوع تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية الأميركية في أيدي الأعداء. وفي مقابلة مع قناة الحرة، أشار فالبريانو إلى أهمية أشباه الموصلات والرقائق المتقدمة في تعزيز الأمن القومي الأميركي، معبرًا عن قلقه من أن خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين، قد يستفيدون من التكنولوجيا الأميركية في هذا المجال.

تطرق الخبير إلى الأثر الذي تركته التكنولوجيا الغربية على ساحة المعارك، مشيرًا إلى أن روسيا قامت بنشر عدد كبير من هذه التكنولوجيا في أوكرانيا، وهو ما أثار قلق المسؤولين عن الأمن القومي في الولايات المتحدة. 

في سياق متصل، توقع فالبريانو أن يقوم صناع القرار في واشنطن باتخاذ تدابير أمنية عاجلة لضمان سلامة الولايات المتحدة وحمايتها من أي مخاطر مستقبلية.

كما أعلنت وزارة التجارة الأميركية في الثلاثين من سبتمبر 2024 عن قاعدة جديدة قد تسهل عملية شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا القرار بعد أن فرضت الوزارة في أكتوبر من العام الماضي على المُصدّرين الحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى بعض دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.