شاهد هذا الموضوع -أسهم شركات الرقائق تحت الضغط بعد تراجع توقعات ASML وتأثيرها على السوق- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
يشهد قطاع صناعة الرقائق الإلكترونية تراجعًا ملحوظًا، حيث واجه مستثمرو هذا القطاع اختبارًا جديدًا بعد أن أدت توقعات شركة ASML الهولندية الضعيفة إلى خسائر كبيرة على مستوى العالم. شركة ASML، التي تعتبر المورد الرئيسي للمعدات المستخدمة في صناعة الرقائق، خفضت توقعاتها المستقبلية، مما تسبب في انهيار أسهم الشركات الكبرى في هذا القطاع.
تأثرت القيمة السوقية لمؤشر شركات صناعة الرقائق المتداولة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أكبر الشركات الآسيوية، حيث فقد السوق أكثر من 420 مليار دولار. هذا التراجع جاء في وقت كانت فيه أسهم هذه الشركات تشهد انتعاشًا ملحوظًا بعد موجة بيع حادة خلال الصيف الماضي. إلا أن توقعات ASML السلبية أوقفت هذا الزخم الإيجابي.
انخفاض سهم ASML في أوروبا جاء بأكبر نسبة له منذ عام 1998، وذلك بعد أن خفضت الشركة تقديراتها لصافي المبيعات لعام 2025 من 40 مليار يورو إلى 35 مليار يورو. هذا التخفيض جاء نتيجة تباطؤ في مجالات غير مرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تأثير سلبي كبير على الأسهم في جميع أنحاء العالم.
ورغم أن بعض المحللين كانوا يتوقعون ضعفًا في توقعات الشركة لعام 2025 نظرًا للتباطؤ في مجالات أخرى مثل تطبيقات الرقائق التقليدية وانخفاض الإنفاق من شركات كبرى مثل إنتل، إلا أن حجم الانخفاض كان مفاجئًا بحسب ما أشار إليه المحلل عاطف مالك من سيتي جروب.
تأثير عالمي على أسواق آسيا وأمريكا
في آسيا، قادت شركة ASML التراجع في سوق الرقائق، حيث شهدت أسهم شركة طوكيو إلكترون انخفاضًا بنسبة تصل إلى 10%، كما انخفضت أسهم تايوان سيميكوندكتور مانيفاكتشرينج، أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية، بنسبة 3.3%. ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن نتائجها يوم الخميس، مما يزيد من ترقب المستثمرين لما سيحدث في هذا القطاع الحيوي.
ورغم هذه التحديات، يرى بعض المستثمرين أن مشكلات ASML قد تكون مقتصرة على الشركة نفسها، مع بقاء الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي مرتفعًا، مما يعطي بصيص أمل للتعافي في هذا القطاع. وتعتبر جهود الصين لإنعاش اقتصادها عاملاً إضافيًا قد يساعد في تحقيق انتعاش أوسع نطاقًا.
تحفيز صيني وتأثيره على الطلب
أشار جونج إن يون، الرئيس التنفيذي لشركة فيبوناتشي لإدارة الأصول، إلى أن شركات صناعة الرقائق ربما تتبنى استراتيجية لتخفيض طلبياتها من ASML، وهو ما أثر سلبًا على الأرباح. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لخفض التكاليف أو لأسباب أخرى.
وأضاف أن التحفيز الاقتصادي الذي تقوم به الصين قد يسهم في تعزيز الطلب على الرقائق، مما قد يساعد على انتعاش هذا القطاع الحيوي في المستقبل القريب.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي