ما علاقة إدمان ألعاب الكمبيوتر بالسلوك العدواني للطفل؟
فري بوست- متابعات
أشارت دراسة حديثة بأن إدمان ألعاب الكمبيوتر في مرحلة المراهقة لا يرتبط باستخدام العنف والقوة المفرطة، حيث تم تحليل ودراسة بيانات عدد من الأطفال في فترة المراهقة.
أجرى الباحث في جامعة تكساس في أرلينغتون الأمريكية، مايكل وارد، دراسة لقاعدة بيانات أطفال من الصف الـ7 وحتى 12 في الولايات المتحدة الأمريكية خضع خلالها أكثر من 15 ألف طفل لعدد من المقابلات، حاول من خلالها معرفة ما إذا كان حب ألعاب الكمبيوتر في فترة المراهقة يرتبط بمظاهر السلوك العدواني وأعمال العنف في مرحلة البلوغ ، ومدى اعتماده على عمر الطفل وما إذا كان يؤثر على نوعية الحياة في المستقبل.
وأفاد بأن البيانات تشير إلى أن ألعاب الفيديو في مرحلة المراهقة يمكن أن تسبب معارك بالفعل في فترة الشباب، بحسب البيئة المحاطة به المتعايش معها، ولكن نتائج آخر جلسة مع الأطفال أظهرت أن ألعاب الفيديو لا تزيد من خطر السلوك العنيف.
ونقلت بي بي سي عربي عن موقع سبوتنيك تعليقا لطبيب معالج نفسي، ألكسندر فيدوروفيتش، على هذا البحث قائلا “في البداية نحتاج لفهم ومعرفة من طلب إجراء هذه الدراسة. ففي الحقيقة لا توجد الكثير من المنظمات التي تقوم بمثل هذه الدراسة، وهذا جانب مهم لفهم البيانات، ووضع النتائج بمكانها الصحيح”.
وتابع قائلا ” فلو أصدرتها على سبيل المثال وزارة الصحة، لكانت النتائج غريبة، لأن مثل هذه النتائج تعتبر استفزازية. فالشخص الذي يلعب دور مطلق النار من سلاح، لديه فعل عدواني في داخله، وخلال اللعبة يستمتع باللعبة العدوانية، كما ويمكنه الاستمتاع بما تقدمه له اللعبة”.
وأوضح فيدروفيتش قائلا “نتائج هذه الدراسة سخيفة، مالم يتم الكشف عن تفاصيل من أجرى هذه الدراسة وأقول ذلك من خلال تجربتي الشخصية”.