شاهد هذا الموضوع -موجة دعاوى قضائية ضد شركات التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
شهد الأسبوع الماضي تصاعدًا في المواجهة القانونية بين السلطات الأمريكية وشركات التواصل الاجتماعي، حيث رفع المدعون العامون في ثلاث ولايات دعاوى قضائية منفصلة ضد تيك توك وسناب ويوتيوب. تتهم هذه الدعاوى المنصات بالتسبب في أضرار للأطفال، تشمل الابتزاز الجنسي والإدمان وانتهاكات الخصوصية.
في تكساس، اتهم المدعي العام كين باكستون تطبيق تيك توك بانتهاك قانون الولاية الخاص بموافقة الوالدين، والذي يحظر على منصات التواصل الاجتماعي مشاركة المعلومات الشخصية للقاصرين دون إذن الوالدين.
أما في نيو مكسيكو، فقد كشف المدعي العام راؤول توريز عن تفاصيل دعوى قضائية ضد سناب، متهمًا الشركة بتجاهل تقارير الابتزاز الجنسي وفشلها في تطبيق التحقق من العمر، إضافة إلى اعترافها بوجود مزايا تربط القاصرين بالبالغين.
وأشارت الدعوى إلى مناقشات داخلية في سناب حول تلقي 10,000 بلاغ شهريًا عن حالات ابتزاز جنسي بحلول نوفمبر 2022.
وفي أركنساس، رفع المدعي العام تيم جريفين دعوى ضد جوجل ويوتيوب وشركتهما الأم ألفابت، متهمًا إياهم بانتهاك قانون الممارسات التجارية الخادعة في الولاية والاستفادة من الشباب عبر منصة تسبب الإدمان.
يرى جوش جولين، المدير التنفيذي لمنظمة Fairplay غير الربحية، أن هذه الإجراءات القانونية تشير إلى وقوع الضرر بالفعل على الأطفال، مؤكدًا على أهمية اتخاذ تدابير وقائية مثل قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت المقترح.
على الصعيد الفيدرالي، تواجه التشريعات المقترحة لحماية الأطفال عبر الإنترنت تحديات في مجلس النواب، رغم موافقة مجلس الشيوخ عليها بسهولة.
وردت شركتا جوجل وسناب على الاتهامات، حيث نفى متحدث باسم جوجل الادعاءات الواردة في شكوى أركنساس، مؤكدًا التزام الشركة بتوفير تجارب مناسبة للأعمار وأدوات تحكم قوية للآباء.
بينما أكد متحدث باسم سناب أن المنصة مصممة للتواصل الخاص بين الدوائر المقربة، مع وجود خيارات تصميم تجعل من الصعب على الغرباء اكتشاف القاصرين.
يشار إلى أن العديد من المدعين العامين للولايات رفعوا دعوى قضائية ضد ميتا العام الماضي، متهمين الشركة بإصدار منتجات ومميزات تشكل مخاطر نفسية على الأطفال والمراهقين.
من جانبه، يرى أليكس فريزر مدير مجلس وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولة في منظمة Issue One، أن جميع شركات التواصل الاجتماعي تعمل في ظل غياب القواعد الواضحة، مما يؤدي إلى تفاوت في حماية الأطفال بين المناطق المختلفة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على الموقع الأصلي وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي