الرئيسية / أخبار العالم / الإجهاد الرقمي يعزز مخاطر الهجمات السيبرانية.. كيف يمكن للشركات حماية موظفيها؟

الإجهاد الرقمي يعزز مخاطر الهجمات السيبرانية.. كيف يمكن للشركات حماية موظفيها؟

شاهد هذا الموضوع -الإجهاد الرقمي يعزز مخاطر الهجمات السيبرانية.. كيف يمكن للشركات حماية موظفيها؟- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع


 مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في حياتنا اليومية، أصبح الإجهاد الرقمي تهديدًا متصاعدًا على الصحة النفسية، مما يفتح المجال للمهاجمين السيبرانيين لاستغلال الثغرات الناتجة عن هذا الإجهاد. وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يُحتفل به في العاشر من أكتوبر، أصدرت كاسبرسكي تقريرًا يكشف عن العلاقة الوثيقة بين الإجهاد الرقمي وزيادة التعرض للهجمات الإلكترونية.

التكنولوجيا التي ساهمت في تسريع وتيرة العمل وزيادة الكفاءة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تضع ضغطًا متزايدًا على الموظفين نتيجة تدفق الإشعارات والقرارات اليومية المتواصلة. هذا الضغط يضعف قدرة الموظف على التركيز واتخاذ قرارات سليمة، مما يجعله أكثر عرضة للهجمات السيبرانية، خاصةً تلك التي تعتمد على التصيد الاحتيالي والتزييف العميق.

كاسبرسكي تحذر من أن الإجهاد الرقمي لا يؤثر فقط على إنتاجية الموظفين ورفاهيتهم، بل يعرض المؤسسات لخطر الاختراقات الأمنية. فالباحثون يؤكدون أن الموظفين الذين يشعرون بالإجهاد الرقمي يتراجع لديهم مستوى اليقظة، ما يجعلهم أكثر عرضة للنقر على روابط خبيثة أو فتح مرفقات ضارة.

ومن أشكال التهديدات السيبرانية الشائعة التي تتزايد مع الإجهاد الرقمي، التصيد الاحتيالي الذي يستغل الضعف البشري من خلال رسائل بريد إلكتروني موجهة تخدع المستخدمين للكشف عن معلومات حساسة. وفي ظل هذه التحديات، يمكن أن يقع الموظفون ضحيةً لهذه الهجمات بسهولة أكبر، خاصة مع تعقيد الهجمات وزيادة تشابهها مع رسائل مشروعة.

من جانب آخر، تتزايد خطورة التزييف العميق، وهي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو وصوت مزيفة تظهر بشكل واقعي جدًا، حتى أنها قد تستخدم خلال البث المباشر. هذه الهجمات تستغل ضعف الموظفين المجهدين للإيقاع بهم في الفخ، ما قد يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وتسريب معلومات حساسة.

لحماية المؤسسات وموظفيها، يمكن اعتماد مجموعة من التدابير التي تخفف العبء على الموظفين، مثل تقديم تدريب شامل على الأمن السيبراني، وتطبيق حلول أمنية متقدمة تعتمد على الأتمتة، إلى جانب تعزيز الوعي بخطورة الإجهاد الرقمي. 

وفي النهاية، تؤكد كاسبرسكي أن معالجة الإجهاد الرقمي هو الحل الأفضل ليس فقط لحماية الموظفين، ولكن لحماية المؤسسات نفسها من الهجمات الإلكترونية المعقدة والمستمرة.

يذكر بأننا قد نشرنا لكم أعلاه تفاصيل ,الإجهاد الرقمي يعزز مخاطر الهجمات السيبرانية.. كيف يمكن للشركات حماية موظفيها؟, نرجوا بأن نكون قد وفقنا بتقديم التفاصيل والمعلومات الكاملة.
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع النجم للأخبار التقنية وقد قام فريق التحرير في موقع فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أو الإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل فري بوست أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.

رابط الخبر الأصلي