الرئيسية / أخبار الخليج / أصيب في معركة تحرير شبوة ولا يزال مقعدًا على كرسي متحرك وأصرت الإمارات على أن يحضر مراسيم توقيع اتفاق الرياض.. تعرف على القيادي الإماراتي الكبير الذي يشكل قلقا كبيرا لعلي محسن الأحمر وقيادات الشرعية في الرياض

أصيب في معركة تحرير شبوة ولا يزال مقعدًا على كرسي متحرك وأصرت الإمارات على أن يحضر مراسيم توقيع اتفاق الرياض.. تعرف على القيادي الإماراتي الكبير الذي يشكل قلقا كبيرا لعلي محسن الأحمر وقيادات الشرعية في الرياض

أصيب في معركة تحرير شبوة ولا يزال مقعدًا على كرسي متحرك وأصرت الإمارات على أن يحضر مراسيم توقيع اتفاق الرياض.. تعرف على القيادي الإماراتي الكبير الذي يشكل قلقا كبيرا لعلي محسن الأحمر وقيادات الشرعية في الرياض

 

 

  • فري بوست- متابعات

 

 

أثار اصطحاب الشيخ محمد بن زايد للشيخ زايد بن حمدان إلى الرياض لحضور مراسل اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إعجاب الكثير من الناشطين والمراقبين.

 

واعتبر مراقبون “أنه وبلحظة تاريخية محمد بن زايد  يصطحب الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان الذي أصيب في معركة تحرير شبوة ولازال مقعدًا على كرسي متحرك جعلت الجميع ينهض احترامًا عندما دخل القاعة”.

 

وبحسب المراقبين فإن تلك رسالة وصفعة كبيرة لقيادات الشرعية الذين يتواجدون في الفنادق.

 

واعتبر آخرون، أن حضور زايد بن حمدان بن زايد بن سلطان لتوقيع الرياض رساله قوية ومبطنة أرسلتها الإمارات للمنبطحين أدوات تركيا وقطر في الشرعية ومن يواليها.

 

وفقد الشيخ زايد بن حمدان خلاياه العصبية وفقرات من العمود الفقري في معارك تحرير عدن والجنوب في الوقت الذي يتواجد فيه أبناء وأقارب قيادات ووزراء شرعية الفنادق يتجولون في دول العالم.

 

وذكر المراقبون أنها رسالة لرواد الفنادق وقالوا “قد يكتب العشرات عن نجاح اتفاق الرياض وقد يتحدث المئات عن حِكمة حكام السعودية ولكن تبقى هناك صورة جميلة لصاحب نفس جميلة تريد أن تتحدث لكل العالم عن معنى التضحية والإيثار، هذه الصورة الرائعة يرسمها بكل إتقان سمو الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان”.

 

وفي لحظة دخول الشيخ حمدان مراسم توقيع اتفاقية الرياض  برفقة صاحب السمو  الشيخ محمد بن زايد، عند دخوله ضجت القاعة بالتصفيق إجلالا وتقديرا وكان حضوره أبلغ من أي خطاب، وكأن صمت بن زايد يقول: نحن قوم أفعال لا أقوال”.

 

كما اعتبر الكثير من المراقبين بأن حضور الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان في مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي له رمزية كبيرة عسكريا وسياسيا وإنسانيا كونه كان حاضرا واثقا مع زملائه في ميادين القتال بينما توارى البعض، امثال العميد طارق عفاش.