تفاصيل صادمة حول غواصة تيتان المنكوبة والشهادات تكشف أوجه القصور

كشفت أنتونيلا ويلبي، المتعاقدة السابقة مع OceanGate، أمام لجنة تحقيق أمريكية عن معلومات صادمة تتعلق بغواصة تيتان التي تعرضت للغرق. 

حيث أكدت ويلبي أن نظام الملاحة المستخدم في الغواصة كان بدائيًا، إذ اعتمدت على إشارات صوتية لتحديد الموقع والسرعة والعمق، وكانت البيانات تُنسخ يدويًا في دفتر قبل إدخالها في ملف إكسل، مما أدى إلى تحديث موقع الغواصة كل خمس دقائق بطريقة بطيئة ويدوية. 

ورفضت الشركة استخدام برمجيات حديثة لمعالجة البيانات بشكل آلي، مما أثار تساؤلات جدية حول معايير السلامة المتبعة. 

كما كشفت ويلبي عن حوادث سابقة خطيرة، منها انفجار قوي حدث خلال صعود الغواصة في عام 2022، بالإضافة إلى اصطدامها بحاجز آلية الإطلاق قبل ستة أيام من الكارثة، وانقلاب الغواصة الذي أدى إلى تدحرج الركاب دون إصابات. 

فيما تبرر OceanGate الانفجار بتحرك هيكل الضغط في حاضنته، ولا تزال هناك غموض حول ما إذا تم إجراء فحص شامل بعد حادث الاصطدام.

تفتح هذه الشهادات الباب لمراجعة شاملة لإجراءات السلامة في OceanGate وفي صناعة السياحة تحت الماء بشكل عام، حيث تثير المخاوف حول اللوائح والمعايير المتبعة في هذا القطاع الخطير.

أما عن حادث غرق غواصة تيتان، فقد وقع في الثامن عشر من يونيو من عام 2023 في المحيط الأطلسي. فقدت الغواصة الاتصال بعد ساعة و45 دقيقة من بدء رحلتها لاستكشاف حطام تيتانيك. وبعد عملية بحث وإنقاذ استمرت أيامًا، تم العثور على حطام الغواصة في الثاني والعشرين من يونيو، وخلصت التحقيقات إلى أن الغواصة انفجرت بسبب فشل في هيكلها تحت ضغط المياه العميقة.

وكان على متن الغواصة خمسة ركاب هم: ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate ومصمم الغواصة، شهزادة دوود، رجل أعمال بريطاني-باكستاني، سليمان دوود، ابن شهزادة، بول-هنري نارجوليه، خبير فرنسي في حطام تيتانيك، وهاميش هاردينغ، رجل أعمال بريطاني وصديق عائلة دوود.