الكويت… آخر تطورات محاكمة أحد أفراد الأسرة الحاكمة
– فري بوست- متابعات
أجلت محكمة الجنايات في دولة الكويت قضية الشيخ عبدالله سالم الأحمد الصباح، المتهم بالإساءة للضابط في وزارة الداخلية صالح الراشد، على خلفية مكالمة هاتفية تم تسجيلها، كما رفضت إخلاء سبيله.
ووجهت النيابة العامة تهمة التهديد والابتزاز للشيخ الكويتي، لتصبح القضية جناية وليست جنحة. وذلك بحسب صحيفة “القبس”.
وانتشر مقطع صوتي لمكالمة هاتفية بين أحد الأشخاص والضابط الراشد، قيل إنه الشيخ عبدالله سالم عبدالله الأحمد الصباح، وسأله عن سبب رفضه تمرير معاملة سيارات، وطرده أطراف المعاملة من مكتبه.
وأكد الضابط أنه رفض المعاملة؛ كونها “وكالة لا يوجد بها بيع وشراء”، وأصر الشيخ على أنه صاحب الوكالة، في حين أصر الضابط على ضرورة اكتمال بنود المعاملة قانونيًّا؛ ما دفع الشيخ في النهاية لتهديد الضابط.
وأكد أنه “سيحال إلى التحقيق”، كما تلفظ عليه في نهاية المكالمة بالقول:
المرة الثانية إن مر عليك اسم أي شيخ، تخلص المعاملة غصبن على راسك، يلا لالعن أبوك على أبو اللي يابك تفو عليك.
سبق وأن أمرت نيابة الإعلام الكويتية، في السادس عشر من الشهر الجاري، بحجز الشيخ عبدالله السالم 21 يوماً على ذمة التحقيق، وإحالته إلى السجن المركزي، بعد أن وجهت له التهم، إثر ورود تقرير الأدلة الجنائية الذي أثبت مطابقة صوت من كان بالتسجيل مع صوت المتهم (الشيخ عبدالله السالم)، والذي أكد في طياته قيام المتهم بإجراء المحادثة المسيئة للمقدم صالح الراشد، وتطابق صوته مع من قام بالمكالمة. وذلك بحسب صحيفة “الرأي اليوم”.
وجاء تقرير الأدلة الجنائية مدعماً بكشف حركة الاتصالات الذي أثبت من خلاله قيام المتهم بإجراء الاتصال في المكان والزمان الذي تم فيه التسجيل المسيء من خلال أبراج الاتصالات. وفي الوقت ذاته قدمت الإدارة العامة للمباحث الجنائية تحرياتها إلى النيابة، حيث دلت على أن الشيخ عبدالله السالم هو من قام بتسجيل الإساءة، ونطق بها ضد المقدم صالح الراشد.
وواجهت النيابة العامة، السالم، بتقريري الأدلة الجنائية وتقرير المباحث الجنائية، إلا أنه أنكر التهم الموجهة إليه، والذي في ضوئه سبق أن أمرت النيابة بإحالته إلى الأدلة الجنائية، لتباين تطابق صوته مع صوت من في المقطع المسجل والذي أكد التقرير تطابقه.
– سبوتنيك