شاهد هذا الموضوع -كامالا هاريس اتخذت 3 قرارات كارثية- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
لقد أنهى الرئيس ترامب فعليا مسيرة جو بايدن التي استمرت 52 عاما في 90 دقيقة. والآن يجلس بايدن جنبا إلى جنب مع كل من تحدى الرئيس ترامب تقريبا؛ عائلة كلينتون، وعائلة بوش، وعائلة تشيني، والآن عائلة بايدن. كانوا كلهم يتمتعون بنفوذ كبير حتى التقت طريقهم بترامب فتقاعدوا جميعا من السياسة، على عكس ما تنبأت به وسائل الإعلام في ذلك الوقت.
ومع رحيل كل لاعبيهم الأكثر موهبة، اضطر الديمقراطيون إلى اللجوء إلى آخر شخص يريدون رؤيته على أرض الملعب؛ كامالا هاريس. وقد أخبرتنا وسائل الإعلام طيلة الوقت أنها كانت سيئة في السياسة، ووسائل الإعلام ليست مخطئة.
منذ أن تم ترشيحها من قبل الحزب الديمقراطي، لم تتخذ نائبة الرئيس كامالا هاريس سوى ثلاثة قرارات رئيسية، وكانت جميعها كارثية:
- اختيارها لحاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بدلا من جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا. وبسبب الأكاذيب العديدة التي قالها والز، وبسبب سجله الكارثي في الولاية، فإن حملة هاريس تخشى السماح لوالز بإجراء المقابلات.
- رفضها لنصيحة الديمقراطيين في الكونغرس، وإعلانها عن أجندة اقتصادية فاشلة الأسبوع الماضي والتي ندد بها بالفعل كبار خبراء الاقتصاد وحتى أنصارها في الصحافة السائدة.
- اعترافها خلال خطابها الذي طرحت فيه الأجندة بأن بايدن كان فاشلا وأن الأمريكيين ما زالوا يعانون من التضخم.
لذلك هناك سبب وراء رغبة الديمقراطيين في إبقاء هاريس على مقاعد البدلاء. والديمقراطيون يبذلون كل ما في وسعهم لحمايتها. فهم لا يسمحون لها بإجراء المقابلات، ويشجعونها على البقاء ضمن النص. وقد أخبروها علنا أنهم لا يريدون منها تقديم أي مقترحات سياسية أخرى. وهذا الأسبوع في شيكاغو، سيفعلون كل ما في وسعهم لصرف انتباه الناخبين عن سجلها الرهيب وحكمها السياسي الضعيف.
لكن زخمها بدأ يتعثر بالفعل. ولا يزال ترامب يتقدم في القضايا الثلاث الأولى التي تهم الأمريكيين أكثر من غيرها؛ التضخم، والحدود، والاقتصاد. وهو يُظهِر قوة البقاء في الولايات المتأرجحة الرئيسية بما في ذلك ولاية بنسلفانيا.
ولو أخبرت زعماء الحزب الجمهوري في يناير بأن بايدن كان ليفشل بشدة لدرجة أن الديمقراطيين سيضطرون إلى الذهاب مع هاريس للفوز بالانتخابات لكانوا قد شعروا بثقة كبيرة في فرصهم. وينبغي لهم أن يشعروا بالثقة الآن.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي