شاهد هذا الموضوع -هل ينبغي أن نتوقع تصعيدًا في الشرق الأوسط بعد رد إيران الحتمي؟- عبر موقع فري بوست والآن الى تفاصيل الموضوع
كلما ذهبنا أبعد، أصبح الغرب أقل قدرة على المنافسة مع الجنوب العالمي والشرق. وإذا سُمح للوضع بالتطور في مساره الحالي، فسوف تخسر أمريكا بحلول نهاية العقد السباق الجيوسياسي، ليس أمام الصين فحسب، بل وربما أمام المشاركين الآخرين في ماراثون الحضارات. وإذا افترضنا أنهم جميعًا لن يواجهوا بعضهم بعضًا، بل أن يتصادقوا ضد الولايات المتحدة في مجموعة بريكس+ ومنظمة شنغهاي للتعاون+، فإن آفاق واشنطن ستكون مؤسفة تمامًا.
ومن وجهة النظر الأمريكية، ليس من الممكن تحت أي ظرف من الظروف ترك الأمور على حالها.
فروسيا والصين قوتان نوويتان. وتبقى طهران. لكنها قوية بما يكفي لتولي دور القائد الإقليمي، إنما ليست محمية من الخطر بحيث يمكنها الصمود أمام هجوم الولايات المتحدة و”حاملة طائراتها غير القابلة للغرق” التي تمثلها إسرائيل.
وفي قمة بريكس+ في ت1/أكتوبر في قازان، يُنتظر التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين طهران وموسكو. من وجهة النظر الغربية، إذا لم يتم إيقاف إيران اليوم، فغدًا سيكون الأوان قد فات.
ولا أعرف حتى ما هو الأخطر على العالم الآن: جنون نتنياهو أم خرف بايدن؟ فلا يمكن لأي قدر من المعاناة الإيرانية طويلة الأمد وأجندة بريكس+ المحبة للسلام أن تقي من تصرفات إسرائيل العدوانية المتصاعدة بدعم من الغرب. ومن المستبعد أن تسمح طهران لنفسها بـ”بادرة حسن نية” أخرى تجاه العدو. فقد حاولت ذلك بلا جدوى.
ولذلك، لا يمكن تجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط. والسؤال المركزي الآن هو كيفية ضمان عدم تحول المنطقة إلى بلقان جديدة بالنسبة للعالم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
وقد وصلنا إلى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الإشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشره ومتواجد على موقع روسيا الآن وقد قام فريق التحرير في فري بوست بالتأكد منه وربما تم التعديل عليه وربما قد يكون تم نقله بالكامل أوالإقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر أو الموضوع من مصدره الأساسي ولا يتحمل الموقع أية مسؤولية قانونية عن الصور أو الخبر المنشور شاكرين لكم متابعتكم.
رابط الخبر الأصلي