الرئيسية / أخبار اليمن / تعذيب وقتل وتنكيل داخل سجون الإصلاح في تعز .. وإصلاح مارب يعدم ثلاثة حوثيين في سجونه

تعذيب وقتل وتنكيل داخل سجون الإصلاح في تعز .. وإصلاح مارب يعدم ثلاثة حوثيين في سجونه

 

تعذيب وقتل وتنكيل داخل سجون الإصلاح في تعز .. وإصلاح مارب يعدم ثلاثة حوثيين في سجونه

 

 

– فري بوست- متابعات

 

كشف صحفي يمني، الجمعة، عن سجون ومعتقلات سرية وغير رسمية في محافظة تعز تديرها قوات عسكرية موالية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.

 

وقال الصحفي اليمني والمصور السابق لوكالة (سكاي نيوز عربية) أنه تفاجأ صباح الجمعة، وأثناء إعداده مادة صحفية إنسانية في أحد أحياء مدينة تعز المدمرة بجنود تابعين للواء الخامس حرس رئاسي يقومون باعتراضه واعتقاله مع مساعده في التصوير محمد هائل غالب الساعة العاشرة من صباح اليوم وأخذهم إلى مكان مجهول.

 

وذكرت معلومات متطابقة في تعز ان جنود يتبعون اللواء الخامس الذي يقودة القيادي الإخواني رئيس عمليات محور تعز عدنان رزيق، اعتقلوا، صباح اليوم، المصور والناشط الحقوقي طه صالح ، اثناء قيامة بتصوير قصة انسانية في حي الجحملية اليوم، واقتياده الى احد السجون السرية في الجبهة الشرقية بمدينة تعز .

 

وكشف الصحفي “صالح” عن وجود معتقلات سرية وغير رسمية تديرها جماعات مسلحة، تتخذ من خطوط التماس مقرات لمعتقلاتها، لافتا إلى أنه قابل معتقلين دون أوامر رسمية وقد مر عليهم فترة طويلة دون أن يعرضون للمحاكمة أو الإفراج.

 

وقال “صالح” في بلاغ صحفي نشره في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انه عاش في حالة قلق صعبة في معتقل سري لا يعرف عنه شي ولا يسمح له بالتواصل مع أسرته التي لا تعرف عن مصيره شئ، كاشفا انه ظل في حالة نفسية صعبة حتى الساعة الرابعة من عصر اليوم، بعد أن اتى احد القيادات وسمح له بالاتصال بإسرته، شريطة ان يخبرهم بانه عند اصدقائه .

 

وقال في بلاغه : ” وجدت محتجز بداخل هذا السجن يقول لي من يدخل هذا السجن لا يسمحوا لك بالاتصال بأحد، واخبرني بقصص ناس تم احتجازهم لأيام دون علم أهلهم أنهم محتجزين.، حكى لي هذا السجين عن قصص معتقلين بشكل شبه يومي يدخلون هذا السجن الغير رسمي ” .

 

وأوضح المصور طه صالح في البلاغ بعد الإفراج عنه ، أنه واثناء قيامة بتصوير قصة انسانية في حي الجحملية ، جاء طقم وعليه مضاد طيران وقام باختطافة واختطاف مساعدة في التصوير محمد هائل غالب الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة .

 

واضاف صالح ان المسلحون اقتادوه مع زميله الى احدى الغرف المظلمة في إحد المباني بجوار مدرسة محمد عثمان التي تقع في خطوط التماس ، ويتخذه القطاع الثاني للواء ٢٢ ميكا سجن سري له ، موضحا أنهم قاموا باخذ كاميراته بالقوه ، وجوالاته ، ومنعوه من اجراء اي اتصال او تطمين اسرته .

 

واشار في بلاغة أن هذا السجن لا يتبع إدارة الأمن ولا إدراة البحث ويتبع القطاع المسؤول عن الجبهة الشرقية وجبهة العسكري ، وتم احتجازة من امام نقطة امنية ، التي بدورها حاولت ان توضح لهم انه تم الاستئذان للتصوير ، ورفض المسلحون بعد ان اخبروهم ” انتم مالكم دخل “.

 

مضيفا : ” يجب على السلطة المحلية و منظمات المجتمع الدولي الضغط على اغلاق هذه السجون لأنها غير شرعية ولا تتبع إدراة الأمن ومن يدخل إليها لا يتم تحويله إلى الأمن ولا الى أي جهة مسؤوله ” .

 

ولاقت جريمة اختطاف الصحفي طه صالح وزميله استنكار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي التي ضجت بالتضامن مع الصحفيين وكافة المخفيين قسرا في تعز.

 

الجدير ذكره ان مدينة تعز شهدت عشرات الوقفات الاحتجاجية المنددة بالسجون السرية وغير الرسمية التي تديرها قيادات في حزب الإصلاح بمحافظة تعز والمطالبة باطلاق سراح المخفيين قسرا.

 

ويتهم ناشطون واسر المخفيين قسرا حزب الإصلاح بأنه يقف خلف انشاء سجون سرية خاصة بها، لاعتقال مخالفيها ومعارضيها من الناشطين والحقوقين، والتي لا تعرف اسرهم اماكن اخفائهم، أبرزهم الناشطان ايوب الصالحي ، واكرم حميد القابعين بسجون الإصلاح السرية منذ ثلاث سنوات.

على صعيد متصل، قالت جماعة الحوثي إن مليشيات الإصلاح في مارب، قامت بإعدام ثلاثة من الحوثيين كانوا اسرى في سجون الإصلاح.

وأوضحت الجماعة أن الثلاثة الأسرى تم إعدامهم في السجون التابعة للإصلاح تحت التعذيب، وهم:

1 – خالد احمد علي عبدالله القريش- صنعاء  – حراز

2 – محمد حسين المحبشي حجة- المحابشة

3 – أحمد صالح أحمد علي جهموس- ذمار – عنس

 

وهذا يدل على الأجرام، الذي تمارسه، مليشيات الإصلاح، ضد كل المكونات التي تخالفها الرأي.