الرئيسية / أخبار اليمن / عاجل وردنا الآن: مسلحون يلاحقون شابا مصابا ويقتلونه داخل مستشفى الثورة.. والمليشيات تختطف صالح.. والقائد أحمد علي يفرج عنه بضمانته

عاجل وردنا الآن: مسلحون يلاحقون شابا مصابا ويقتلونه داخل مستشفى الثورة.. والمليشيات تختطف صالح.. والقائد أحمد علي يفرج عنه بضمانته

عاجل وردنا الآن: مسلحون يلاحقون شابا مصابا ويقتلونه داخل مستشفى الثورة.. والمليشيات تختطف صالح.. والقائد أحمد علي يفرج عنه بضمانته

 

 

  • فري بوست- خاص

أوضحت مصادر محلية في محافظة تعز عن وقوع اشتباكات مسلحة بين مسحلين مجهولين في وادي المدام بمحافظة تعز

وقالت المصادر ان الاشتباكات اندلعت مساء اليوم الجمعة، وعلى اثرها نقل أحدى المصابين يدعى حلمي الشرعبي إلى مستشفى الثورة بالمدينة.

واضافت المصادر لمراسل عدن الغد أن المسلحين لاحقوا الشرعبي إلى المستشفى وقاموا بتصفيته واصابة احد الممرضين رغم تواجد اطقم الشرطة العسكرية بالقرب من المستشفى.

شهود عيان اشاروا الى ان المسلحين يتبعون حزب الاصلاح الذي يسيطر على المدينة.

على صعيد آخر اقتادت مليشيا الاصلاح بمدينة تعز الإعلامي طه صالح الى احد سجونها في تعز, وقال صالح ان طقم مسلح بسلاح ثلاثة وعشرين اخذه اثناء عمل تقرير مصور.

 

جاء ذلك في بلاغ نشره الاعلامي طاه دعا فيه السلطة المحلية ونقابة الصحفيين للتضامن معه واخراجه من سجنه :

 

فري بوست يعيد نص البلاغ:

 

 

بلاغ للسلطة المحلية

بلاغ لقيادة محور تعز

بلاغ لإدارة أمن تعز

بلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين

في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم وأثناء قيامي بعملي الصحفي بتصوير قصة إحدى الأسر التي تدمر منزلها في منطقة الجحملية  جاء طقم وعليه مضاد طيران قام باختطافي  واختطاف مساعدي في التصوير محمد هائل غالب من جانب أحد النقاط الأمنية في الجحملية،

حاول رجل الأمن الذي في النقطة  أن يشرح لهم انني استأذنت منه بالتصوير لكنهم بكل بجاحة قالوا له انت مالك دخل،

حاولت اشرح لهم انني استأذنت من نقطة الأمن، قالوا هذه النقطة ليست معنا وما له أي دخل،

اختطفونا

الى أحد المباني جانب مدرسة محمد علي عثمان في خطوط النار واحتجازي في احد الغرف المظلمة،

حاولت أن اشرح لهم واعرض لهم الصور انها صور إنسانية لكنهم سحبوا الكاميرات بالقوة،

سحبوا مني تلفوناتي منعونا من الاتصال بإقاربي او بالقادة المسؤولين بالجبهة،

او إبلاغ أحد انني مختطف.

عشت حالة قلق صعبة كونه يوم الجمعة ووقت الغداء وانا اسرتي واهلي لا يعلمون عني شيء.

من الساعة العاشرة صباحاً

الى الساعة الثالثة عصراً وانا اتعرض لضغط نفسي كون السجن الذي انا فيه يقع قرب الجبهة

ولا أحد يعرف بمكاني ،

للعلم هذا السجن لا يتبع إدارة الأمن ولا إدراة البحث يتبع القطاع المسؤول عن الجبهة الشرقية وجبهة العسكري.

بعد الساعة الثالثة عصراً  بعد خمس ساعات من الاحتجاز  جاء أحد القادة يدعى أحمد علي  سمح لي بالاتصال بإسراتي بشرط أن أقول لهم اننا مخزن عند اصحابي ولا اقول لهم اني بالسجن،

وبعد نصف ساعة افرجوا عني وطلبوا المسامحة بكل سهولة؟!

 

وجدت محتجز بداخل هذا السجن يقول لي من يدخل هذا السجن لا يسمحوا لك بالاتصال بأحد.

اخبرني بقصص ناس تم احتجازهم لأيام دون علم أهلهم أنهم محتجزين.

حكى لي هذا السجين عن قصص معتقلين بشكل شبه يومي يدخلون هذا السجن الغير رسمي.

يجب على السلطة المحلية و منظمات المجتمع الدولي الضغط على اغلاق هذه السجون لأنها غير شرعية ولا تتبع إدراة الأمن ومن يدخل إليها لا يتم تحويله إلى الأمن ولا الى أي جهة مسؤوله.