تقرير.. مقارنة بين أمن الحوثيين وأمن مليشيات الإخوان .. بين سرعة الضبط والتستر على المغتصبين
- فري بوست- تقرير خاص من بسمة اليافعي
لا يزال الحوثيون يحكمون قبضتهم الحديدية في تأمين مناطق سيطرتهم، وغابت الجريمة بشكل نسبي وغابت كليا جرائم الإرهاب، بعد أن تطهرت جميع مناطقهم ومدنهم من مليشيات الإخوان.
حيث تمكن الحوثيون امس الاثنين من القبض على متهم بالاعتداء على إحدى الفتيات وسرقة حقيبتها بالإكراه، ويدعى ” أحمد عبد الله الفران ” -29 عاماً- حيث قام باعتراض المجني عليها ” س . م . ا ” – 22 عاماً – اثناء مرورها في الشارع في منطقة الصافية بصنعاء، وسلبها حقيبتها بالقوة وفقا لما أوردته وسائل إعلام الحوثيين.
في تعز تم اغتصاب طفل صغير جدا، من قبل عنصرين تابعين لمليشيات حزب الاصلاح، التي سعت تلك المليشيات إلى تغييب الجريمة ومواراتها واخفاء معالمها وتفاصيلها وادواتها ومرتكبيها، لولا عناية الله ورحمته بالطفل ووالدته التي لم تقف صامته امام ما جرى لابنها.
حيث قامت والدة الطفل بطرق كل الابواب وكانت اغلبها ابواب اخوانية تم اغلاقها في وجه هذه الام المحروق قلبها على ما جرى لولدها الصغير، حتى لقت بابا مفتوحا استطاعت من خلاله أن تنقل جريمة اغتصاب طفلها إلى العالم أجمع.
هذه هي دولة وسلطة الإخوان وإدارتهم شؤون البلاد، يتسترون عن المجرمين، لانهم ينتمون إلى حزبهم وتنظيمهم الإرهابي.
ليست مداهنة، او مجاملة، أن نقول إن الحوثيين، نجحوا في ادارة مناطقهم بشكل مؤسسي حقيقي واستطاعوا تثبيت الأمن والاستقرار، ذلك ما يجعل المجلس الانتقالي الجنوبي يتخذ من ذلك مثلا لتحقيق الامن والاستقرار في العاصمة عدن ومختلف المحافظات الجنوبية، بعد أن يتم تطهيرها من الاخوان والمليشيات الارهابية، فبدون ذلك من الصعب جدا تحقيقه.