الرئيسية / أخبار اليمن / تساؤلات وتفاصيل مهمة جداً.. لماذا تخاف “الشرعية” تقديم كشف أسماء ضحايا القصف الإماراتي المزعوم لقواتها قبل شهر؟ ولماذا تم فتح السجون في عدن ولحج وأبين وحتى شبوة واطلاق المئات من الإرهابيين؟!!

تساؤلات وتفاصيل مهمة جداً.. لماذا تخاف “الشرعية” تقديم كشف أسماء ضحايا القصف الإماراتي المزعوم لقواتها قبل شهر؟ ولماذا تم فتح السجون في عدن ولحج وأبين وحتى شبوة واطلاق المئات من الإرهابيين؟!!

تساؤلات وتفاصيل مهمة جداً.. لماذا تخاف “الشرعية” تقديم كشف أسماء ضحايا القصف الإماراتي المزعوم لقواتها قبل شهر؟ ولماذا تم فتح السجون في عدن ولحج وأبين وحتى شبوة واطلاق المئات من الإرهابيين؟!!

 

 

 

 

 

  • فري بوست- متابعات

مضى شهر كامل على بيانات الحكومة المتضاربة بشأن ما زعمت أنه قصف إماراتي لقوات ”الجيش الوطني“ التابع للشرعية، وهو ما نفته أبوظبي مؤكدة أنها استهدفت ”مجامع إرهابية.“

 

ورغم محاولات أطراف في الحكومة استغلال الواقعة لتشويه الإمارات إلا أن الحكومة لم تقدم قط دليلاً على أن القصف استهدف قواتها، فماقدمته من بيانات بشأن الواقعة كان متضاربًا فكل وزارة تقدم أرقامًا مختلفة.

 

ورغم مرور شهر كامل لم يتم إطلاق تقديم أسماء للضحايا المفترضين خاصة أن الحكومة زعمت أنهم من ”الجيش الوطني.“

 

يمنية‎

ويقول المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش : ”نحن لا نواجه ميليشيات الحوثيين فحسب ، فهناك ميليشيات أخرى تتسر بعباءة الشرعية ومنها تلك الجماعات الإخوانية التي لا تمثل الجيش الوطني ”.

 

وأضاف في حديث لـ“إرم نيوز“ : ”اليوم مر نحو شهر كامل ولم نر أي اسم أو رقم عسكري للجنود المزعومين الذين يقال إنهم تعرضوا لقصف إماراتي ، وهذا يدل بما لا يدع مجالاً للشك أن هؤلاء عصابات ميليشياوية لا تقل خطورة عن ميليشيات الحوثي وربما أكثر بشاعة لأنهم يلبسون لباس الشرعية ، ويعيشون في أوساطنا بينهم نافذون ووزراء وآخرون في مناصب مرموقة“.

 

وأوضح الدبيش أن ”القصف لم يستهدف جنودًا في الجيش الوطني وإنما كانت هناك معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين فتحت السجون في عدن ولحج وأبين وحتى شبوة وأطلقوا المئات من الإرهابيين الذين قبضت عليهم ألوية الحزام والنخبة الشبوانية خلال الفترة الماضية“.

 

وتابع : ”قامت تلك الأطراف الإخوانية بتسليح هذه العصابات الإرهابية بعد تهريبهم ووجهتهم صوب أبين وعدن لاجتياحها لإعادة الإرهاب إلى هذه المدن ، فهذه الجماعات والأطراف لا يمكنها العيش إلا على الفوضى والتوتر ، وتم كشف المخطط في وقت مبكر“.

وأكد الدبيش أن ”الدور الذي تقوم به دولة الإمارات داخل اليمن دور كبير جدًا سواءًا عسكريًا أو إغاثيًا أو تنمويًا ، وما يقال ضد الإمارات ماهو إلا أجندات خارجية أصبحت مكشوفة“ .

 

وجدد الدبيش مطالبته لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية اليمنية ”بنشر أسماء وأرقام هؤلاء الجنود المزعومين الذين تدعي الشرعية أنهم ينتمون للجيش الوطني، رغم أننا متأكدون أنها لن تستطيع ذلك ، لأن هؤلاء يمثلون القاعدة وداعش“.

إرم نيوز