اخبار اليمن العاجلة مساحة للكلمة الحرة
عاجل ورد للتو .. مراقبون: مصير الملك سلمان لا يزال مجهولاً بعد عملية الاغتيال التي تعرض لها مساء السبت وقتل على اثرها حارسه الشخصي
- فري بوست- خاص
شكك مراقبون بالشأن السعودي من صحة الرواية الأمنية التي سردت واقعة مقتل الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبدالعزيز، اللواء عبدالعزيز الفغم، مؤكدين ان مصير الملك سلمان لا يزال مجهولا عقب تلك العملية.
المراقبون أشاروا إلى أن الرواية الأمنية فيها الكثير من الهفوات والثغرات التي تثير شكوك العامة خصوصا في ما يتعلق بالخلاف القديم، ومقتل القاتل على ايدي رجال الأمن، متسائلين كيف صادف وجود رجال الأمن اثناء جريمة قتل اللواء الفغم، ولماذا قرر الفغم زيارة صديقه ليلاً؟! ولماذا لم يصدر أي تعليق من البلاط الملكي؟!!
ولم يستبعد المراقبون ان تكون العملية محاولة اغتيال الملك سلمان بتواطؤ من نجله وولي عهده محمد بن سلمان.
وكان حساب “بن عويد” الشهير على موقع “تويتر”، أعلن اليوم الأحد، مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم الضابط في الحرس الملكي .
واقعة القتل
وقال الحساب إن اللواء قتل “مساء أمس السبت في منزل صديقه فيصل السبتي، حيث تم إطلاق النار عليه من صديق آخر سابق له بعد اقتحام المنزل بسبب خلاف بينهما”.
خلاف شخصي قديم
وأضاف “بن عويد” في تغريدة أخرى أن “الفغم” كان “في زيارة لمنزل صديقه (فيصل السبتي) وبحضور أخيه (تركي السبتي)، ودخل الجاني عليهما في المنزل (وهو صديق سابق للواء) ونشب بينها نقاش بسبب خلاف شخصي قديم”.
مقتل الجاني أثناء محاولة هروبه
وأشار الحساب إلى أن الجاني قام بإطلاق النار عقب تطور النقاش بينهما، ليقتل اللواء “عبدالعزيز الفغم”، ويصيب “تركي السبتي” شقيق صديقه، كذلك عامل فلبيني بالمنزل، ثم فر هاربًا.
وأثناء هروب الجاني اشتبك مع الجهات الأمنية في الخارج ليحدث تبادل لإطلاق النار، فيلقى مصرعه فورًا.
بداح بن طلال الفغم
فيما أكد ابن أخيه “بداح بن طلال الفغم” في حسابه على “تويتر” الخبر. وقال “بداح” في تغريدته: “بسم الله الرحـمن الرحيم، وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ماخذ وما اعطى انتقل الى رحمة الله بأذن الله عمي عبدالعزيز بن بداح الفغم، وجميع ماذكر من تفاصيل غير صحيح والحمدلله على قضاءه وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف “بداح” في تغريدة أخرى: “رحم الله عمي اللواء عبدالعزيز بداح الفغم بعد مقتله حينما كان في منزل صديقه على يد صديق ثالث لهما (غدرًا) وذلك مساء يوم أمس السبت”.