فري بوست مساحة للكلمة الحرة
عاجل: خلافات تعصف بمجلس ادارة البنك المركزي اليمني ومعياد ينصب جهودا لنقل البنك إلى هذا المكان !! (تفاصيل)
- فري بوست- متابعات
ذكرت مصادر في البنك المركزي اليمني في عدن ان محافظ البنك حافظ معياد جدد رفضه اليوم عقد اجتماع مجلس الادارة مزمع انعقاده نهاية هذا الاسبوع في القاهره بعدما رفض انعقاده بالعاصمة عدن، في اصرار على تجاهل دعوات قانونية لاعضاء في مجلس إدارة البنك على ضرورة عقده في اي مكان يختاره مع اعطاءهم الاولويه لعقده في عدن حيث المقر الرئيسي للبنك.
ومنذ تعيين معياد محافظ للبنك المركزي قبل ستة أشهر لم يحضر اي اجتماع لمجلس الادارة عدا اجتماع واحد لم يستكمل مناقشة موضوعاته، هروبا من مواجهته لها، وظل معلقا حتى يومنا هذا، فيما يعد مخالفه صريحه للقانون الذي ينص على انعقاده مرة واحده على الاقل شهريا.
ويتذرع معياد رفضه عقد اجتماع مجلس الادارة في كل مرة بحجج مختلفة.
وقالت المصادر ان الخلافات تصاعدت خلال الاسبوعين المنصرمين بين المحافظ معياد وعدد من أعضاء مجلس الاداره يتقدمهم نائب المحافظ شكيب الحبيشي مع استمرار المحافظ رفض عقد الاجتماع الذي دعا اليه مؤخرا عضوين في مجلس الاداره بموجب قانون البنك المركزي الذي منحهم حق الدعوه لعقد الاجتماع وتمسكهم بعقده تحت اي ظرف.
واوضحت المصادر “ان أعضاء مجلس الاداره طالبوا بعقد الاجتماع في اي مكان يختاره المحافظ وفي اقرب وقت ممكن، وتابعت ان معياد قرر الرد على الدعوة بالرفض” معللا باسباب لم يتقبلها ايا من اعضاء المجلس”.
وحسب المصادر فان أعضاء المجلس ناشدوا محافظ البنك -مرارا- بضرورة الالتزام بالقانون فيما يتعلق بعقد الاجتماعات مؤكدين تمسكهم بعقده في المقر الرئيسي في العاصمة المؤقته عدن لكن معياد يظل يراوغ.
وفي رده الاخير تحجج معياد بان عدن غير امنه لعقد الاجتماع بسبب ما اسماه “انقلاب الانفصاليين” طبقا للمصادر.
وافادت المصادر ان معياد يرى في حال تطلب عقد اجتماع مجلس الادارة خارج عدن ان يبحث الامر مع مؤسسة الرئاسة الموجودة في الرياض وعلى الرغم من تمتع البنك باستقلالية تامة لإدارة شئونه وفقا لنص القانون.
وفيما تعتقد المصادر ان اهتمامات معياد وجهوده الجباره تنصب حاليا على نقل مقر البنك المركزي من عدن وليس الى عقد الاجتماع والذي من المفترض ان يناقش تقريرا تم إعداده خلال الشهر الماضي يتضمن مخالفات جسيمة بفساد معياد منذ توليه ادارة البنك في مارس الفائت بينها عمليات المصارفه والتدخل التي قادها المحافظ بمعية لجنه صوريه شكلها من بعض موظفي البنك يتولى الإشراف عليها وتوجيهها لاصباغ مشروعيه لنشاطه في المضاربه بأسعار الصرف والتربح الشخصي منها.
وبشان التطورات المالية التي تعصف باداء البنك، كشف احد المصادر بشكل منفصل ان معياد جنى وخلال ثلاثة أشهر فقط من عمليات التدخل والمضاربه ثلاثة مليار ونصف مليار ريال، وتشكل قيمة فوارق أسعار صرف العملة غير مبرره نتيجة عمليات التدخل والمضاربه في سوق الصرف، والتي أصبحت شغله الوحيد في البنك، دون مراعاة لتراجع قيمة العمله المحليه مؤخرا أمام العملات الاجنبيه الأخرى.
وعلمت عدن تايم ان ملفات عديده اخرى تنتظر معياد في الاجتماع القادم وسيتم فتحها ومساءلته عنها، الى جانب تجاوزات ادارية كثيره تشمل اقصاءات لكوادر البنك المعارضه لسياسته وتعيينات للموالين بعضهم من بنك التسليف الزراعي بصورة مخالفة للقانون وهي ما تضمنها تقرير شامل أعده مختصين داخل البنك والمنتظر عرضها في الاجتماع المزمع عقده بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتكشف المصادر ان ملفات المخالفات المالية المتورط فيها محافظ البنك حافظ معياد هي ذات المخالفات التي تسببت في إقالة المحافظ السابق محمد زمام ورصدها معياد بنفسه عبر اللجنة الاقتصادية الذي كان يراسها ونشرها علنا في مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبا حينها الجهات الرقابيه الرسمية فتح تحقيق واسع حولها.