الولايات المتحدة الأمريكية تقرر كشف هوية مسؤول سعودي يشتبه بتورطه بهجمات 11 سبتمبر
- فري بوست- متابعات
قررت وزارة العدل الأمريكية ، إماطة اللثام عن مسؤول سعودي متهم بمساعدة اثنين من مخططي هجمات 11 سبتمبر 2001، ويعتقد أنه على صلة بالحكومة السعودية، ما قد يضع المملكة في موقف حرج.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية في وثيقة قضائية إن وزير العدل وليام بار سيعلن اسم الشخص على ممثلي الادعاء المشاركين في القضية.
وكان أقارب ضحايا الاعتداءات الذين يُقاضون السعودية لاتّهامهم إيّاها بتقديم مساعدة مادّية للقاعدة، قد طالبوا برفع السرّيّة المحيطة بذلك الشخص الذي يعد واحداً من ثلاثة مسؤولين سعوديين سبق أن تناولهم تحقيق فيدرالي وتم إطلاع الجمهور على هويتي اثنين منهم، وهما فهد الثميري وعمر أحمد البيومي المرتبطان بالحكومة السعودية، في حين ظل الاسم الثالث محجوباً، ويرجح أنه أرفع رتبة منهما.
ولطالما هدّدت هذه القضية بإحراج السعودية التي نفت على الدوام أي صلات بالقاعدة، وهي قد تجعل المملكة عرضةً لمطالبات بتعويضات عن الأضرار قد تصل إلى مليارات الدولارات.
وهناك 15 سعودياً بين الأسخاص الـ19 الذين نفّذوا هجمات 11 أسبتمبر 2001 التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وحقل في بنسلفانيا، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
وقال دون ملجيوري وشون كارتر، وهما من ممثلي الادعاء المشاركين في القضية، في بيان “نتطلع لمزيد من كشف المعلومات في الأسابيع والشهور القادمة”.
وقالت تيري سترادا التي تُمثّل عائلات الضحايا”إنّها نتيجة جيّدة”. وأضافت في بيان “لكن يجب ألا نضطرّ إلى التوسّل للحصول على هذا النوع من المعلومات، أو أن يتمّ إبقاؤنا في حالة تعتيم في ما يتعلّق بالدور السعودي في الاعتداءات”.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي أعد تقريراً في العام 2012 عن ثلاثة أشخاص قيل إنهم ساعدوا في إيجاد أماكن للمعيشة وتقديم مساعدة مالية، فضلا عن المساعدة في الحصول على دروس الطيران ورخصتي القيادة لاثنين من مختطفي الطائرات في جنوب كاليفورنيا في الفترة التي سبقت الهجوم.
وجاءت هذه الخطوة للإفصاح عن الاسم غداة الذكرى الـ18 للهجمات .