الرئيسية / أخبار العالم / “حزب الله”: الهدنة بغزة ستقابل بهدنة في جنوب لبنان وإذا واصلت إسرائيل اعتداءاتها فسنواجهها

“حزب الله”: الهدنة بغزة ستقابل بهدنة في جنوب لبنان وإذا واصلت إسرائيل اعتداءاتها فسنواجهها

AFP

رجل يلوح بسلاحه خلال جنازة المقاتل في “حزب الله” حسن سلامة في مسقط رأسه في قرية خربة سلم في 27 فبراير 2024.

أكد نائب أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم اليوم الثلاثاء، أن “توقف الحرب في قطاع غزة سيعني توقفها في لبنان وبعدها ستنجز كل النقاشات المتعلقة بالجنوب بالطريقة الصحيحة”.

وقال قاسم: “عندما تبدأ الهدنة في غزة فستبدأ أيضا في لبنان، وهوكشتاين يستطيع قول ما يريد ونحن سنقول ما نريد”.

وتوعد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، إسرائيل بأنها إذا أقدمت على أي “حماقة” (بمعنى حرب على لبنان)، فستمنى بـ “هزيمة مدوية إضافية”.

وقال قاسم: “يهددوننا بالعدوان، ونهددهم بالثبات والمقاومة والمواجهة.. مواجهة الأبطال الشجعان التي ذاقوا منا مثلها قبل ذلك، ونقول لهم إذا أقدمتم على أي حماقة.. أتصور أنها ستكون نسخة مطورة عن تموز 2006، هزيمة مدوية إضافية لإسرائيل، وانتصارا مدويا إضافيا لحزب الله ولبنان ولكل محور المقاومة”.

وأضاف: “عندما يأتي المبعوثون إلى لبنان يناقشوننا بعرض التخويف من العدوان الإسرائيلي! لم يبحث أحد معنا كيف يمكن أن يتوقف العدوان، وإنما يقولون لنا بأن العدوان على غزة سيستمر وننصح أن لا تستمروا أنتم في لبنان، لأن إسرائيل قد توسع عدوانها.. من تهددون ومن تخيفون؟!”.

حمل الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين خلال زيارته بيروت “رسالة تهديد” إلى المسؤولين اللبنانيين بأن “الهدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائيا إلى لبنان”، وأكد أن “التصعيد أمر خطير ولا يوجد شيء اسمه حرب محدودة”، كما طرح “تغيير الصيغة الأمنية” على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.

وقد سجلت جبهة جنوب لبنان ليل الأحد – الاثنين، أول محاولة تسلل إسرائيلية باتجاه الأراضي اللبنانية، حيث حاولت مجموعتان عسكريتان إسرائيليتان التسلل من موقعين متقاربين، في مسعى تم تفسيره على أنه محاولة لاختبار دفاعات “حزب الله”، الذي أعلن أنه تصدى لهما وسط تبادل متواصل لإطلاق النار بين الطرفين.

المصدر: RT




Source link