Sputnik
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين اليوم الثلاثاء، أن أسباب وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني كانت طبيعية.
وقال ناريشكين: “لا أعتقد أن هذه خطة خاصة، لكن لسوء الحظ، يتمتع الناس بخاصية -عاجلا أم آجلا تنتهي الحياة- ويموتون. نافالني مات لأسباب طبيعية”.
وسبق أن أكد رئيس لجنة مكافحة الفساد الإقليمية في منطقة يامال الروسية دانيل غونتار، أن لجنة المراقبة العامة في المقاطعة لم تكتشف أي انتهاكات في السجن الذي توفي فيه أليكسي نافالني.
وأوضح أن “كل شيء في السجن كان يتوافق تماما مع القائمة المعتمدة، وجميع الأدوية ذات مدة صلاحية مناسبة”.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة السجون الروسية وفاة نافالني في السجن فور عودته إلى حجرته من فسحة دورية في ساحة السجن الواقع في شبه جزيرة يامال غرب سيبيريا في روسيا.
يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة “تبديد المال العام”، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة “كيروف الحكومية للأخشاب”.
وبقي في مدينة كيروف مقيد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن “تعرضه للتسمم على متن الطائرة”.
وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا “خشية على حياته”، بدعوى أنه “معارض”، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.
وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد “العلاج في مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية”، اعتقل في المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل “تسممه”.
المصدر: RT