الانتقالي يوجه صفعة مدوية لمفاوضات السعودية والحوثيين ويدعو إلى اتخاذ هذا الإجراء بأسرع وقت
عدن / فري بوست //
رداً على التفاهمات القائمة بين السعودية، ومليشيا الحوثيين، وجهت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد، صفعة مدوية، لمحاولة التآمر على القضية وحق أبناء الجنوب باستعادة دولتهم.
حيث أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، أن “موارد وثروات الجنوب هي حقٌ سيادي لأبنائه، وهم من يقررون مصير كل ما يرتبط بأرضهم، أو يمس حقوقهم ومصالحهم ويحدد مستقبلهم السياسي”.
وحرصاً على عدم انفراد أطراف معينة في التحالف بتسيير دفة المفاوضات مع الحوثيين، شددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي على “سرعة تشكيل الوفد التفاوضي المشترك ليتولى مسؤولية العملية التفاوضية بكامل تفاصيلها”.
كما جددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ترحيبها بأي جهود تُفضي لوقف دائم لإطلاق النار يؤسس لعملية سلام شاملة ومستدامة تكون قضية الجنوب حاضرة في جميع مراحلها ضمن إطارها التفاوضي الخاص بها.
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي قد وقفت في مستهل اجتماعها، أمام آخر تطورات المشهد السياسي داخليا وخارجيا، والجهود التي تُبذل من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين، لوقف الحرب وإحلال السلام، والتحركات ذات الصلة بقضية شعب الجنوب على ضوء التقرير المُقدم من الدائرة السياسية في الأمانة العامة.
وتطرقت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في ختام اجتماعها إلى جُملة من الملفات المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين، بالإضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا التنظيمية ذات الصلة بعمل الهيئات المركزية والمساعدة بالمجلس، واتخذت ما يلزم بشأنها.
وحظيت مواقف هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، تجاه حق أبناء الجنوب بثرواتهم النفطية بتفاعل واسع على المستوى الشعبي والسياسي.
تجدر الإشارة إلى أن المباحثات الجارية بين السعودية والحوثيين ترتكز في على نفط الجنوب العربي لمعالجة الأزمات بين الطرفيين، حيث يصر الحوثيين على دفع رواتب الموظفين اليمنيين من عائدات النفط الجنوبي، التي تحتفظ بها الرياض في البنك الأهلي السعودي.
بينما سبق للمجلس الانتقالي أن أعلن على لسان الرئيس عيدروس الزبيدي، أنه غير ملزم بنتائج المفاوضات بين السعودية والحوثيين.