الرئيسية / أخبار اليمن / بريطانيا تدخل على خط أزمة مارب و ما هو العرض المقدم لحل الخلاف؟

بريطانيا تدخل على خط أزمة مارب و ما هو العرض المقدم لحل الخلاف؟

بريطانيا تدخل على خط أزمة مارب وما هو العرض المقدم لحل الخلاف؟

 

 

 

 

خاص / فري بوست //

 

 

 

 

أفادت مصادر يمنية مطلعة في العاصمة السعودية الرياض، عن تدخل بريطانيا لحل أزمة محافظة مارب القائمة حالياً.

 

وقالت المصادر، أن القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن، تشارلز هوبر، عقد اليوم اجتماعاً مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، تم خلاله بحث الخلافات الحاصلة بين السعودية وجماعة إخوان اليمن، حول قيادة السلطة المحلية في محافظة مارب اليمنية، حيث يتولى العرادة منصب محافظة مأرب إلى جانب منصبه في مجلس القيادة الرئاسي، ممثلاً لجماعة الإخوان.

وأوضحت المصادر، أن القائم بأعمال السفير البريطاني، وضع جملة من التطمينات للعرادة بخصوص مطالب الرياض باستبعاد العرادة من رأس هرم السلطة المحلية في محافظة مارب.

 

وأضافت المصادر أن تطمينات القائم بأعمال السفير البريطاني، تضمنت وعوداً بعدم تعيين أي شخصية لقيادة محافظة مارب دون الموافقة المسبقة من قبل سلطان العرادة.

وأشارت المصادر أن “هوبر” أوضح للعرادة، ضرورة أن تتحلى الأطراف في حكومة الشرعية بالمرونة عبر تقديم التنازلات من أجل الحفاظ على وحدة مجلس القيادة الرئاسي.

 

وذكرت المصادر أن عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة وعد بدراسة الموضوع، رافضاً تقديم أي موافقة مبدئية للتنازل عن قيادة محافظة مارب.

 

وتسعى الرياض منذ أكتوبر العام الماضي إلى اقناع العرادة بالتخلي عن منصبه في محافظة مارب والتفرغ لمهامه في مجلس القيادة الرئاسي، مما أدى إلى وضع العرادة تحت الإقامة الجبرية في الرياض، كان أخرها في 19 يوليو الجاري، والتي لايزال فيها حتى اليوم. والتي سبقها وضع العرادة تحت الإقامة الجبرية لعدة مرات، منذ أكتوبر العام الماضي، تم خلالها السماح لعضو مجلس القيادة الرئاسي بالعودة إلى مارب، قبل أن يتم اعادته مجددا إلى الإقامة الجبرية في الرياض.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها الكشف عن وساطة بريطانية لحل الخلافات حول قيادة محافظة مارب بين السعودية وجماعة الاخوان في اليمن.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة مارب تحتوي على كميات كبيرة من ثروة النفط والغاز، إلا أن موارد مارب لا تدخل حسابات الحكومة في البنك المركزي في العاصمة عدن، في حين سيطر الحوثيين على معظم مديريات محافظة مارب، باستثناء المدينة التي تحمل نفس الاسم والتي تضم منابع الثروة.