الرئيسية / أخبار اليمن / ناشطون يكشفون السبب الحقيقي وراء اغتيال المسؤول الأممي في تعز والأمم المتحدة توجه موظفيها باتخاذ هذه التدابير

ناشطون يكشفون السبب الحقيقي وراء اغتيال المسؤول الأممي في تعز والأمم المتحدة توجه موظفيها باتخاذ هذه التدابير

ناشطون يكشفون السبب الحقيقي وراء اغتيال المسؤول الأممي في تعز والأمم المتحدة توجه موظفيها باتخاذ هذه التدابير

خاص / فري بوست //

ماهي النوايا التي أعلنها حميدي وأثارت مخاوف حزب الإصلاح في تعز؟

كشف ناشطون سياسيون في تعز، عن أسباب خطيرة تقف وراء اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي.

وقال الناشطون، أن حميدي الذي تم تعيينه مؤخراً مديراً لبرنامج الغذاء العالمي في تعز، أعلن خلال أول زيارة للمحافظة، الأسبوع الماضي، نيته الاستغناء عن منظمات الاغاثة المحلية المساندة في تنفيذ  برامج الأغذية العالمي في محافظة تعز، بسبب عمليات الفساد والنهب التي تتعرض لها المساعدات المقدمة لمحافظة تعز.

وأوضاف الناشطون أن حميدي أعلن عن نوايا الاستغناء المنظمات المحلية خلال اجتماعات متعددة عقدها مع المسؤولين المحليين في محافظة تعز، إلا أن المسؤولين الذين ينتمون لحزب الإصلاح” جماعة الإخوان”  أبدوا معارضة لنوايا المسؤول الأممي، بحجة  ” الارباك الذي قد يطال العمل الاغاثي في تعز المحاصرة”.

وأوضح الناشطون، أن نوايا المسؤول الأممي أثارت مخاوف قيادة حزب الإصلاح الذي يسيطر على محافظة تعز، حيث تقدر قيمة المساعدات الأممية المقدمة لمحافظة تعز بـ 15 مليون دولار شهرياً، يتم الاستحواذ عليها من قبل المنظمات المحلية التي قام الحزب بتفريخها في تعز. إلى جانب الفوائد التجارية التي يحصل عليها تجار تابعين للحزب من خلال توريد الحصص الغذائية وبيعها للأمم المتحدة في تعز.

وأشار الناشطون إلى أن مخاوف قيادة حزب الإصلاح، من فقدان المكاسب الضخمة التي تجنيها من وراء الاستحواذ على المساعدات الأممية، قد تكون دافعاً لاغتيال المسؤول الأممي في تعز.

من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة، أن الأمم المتحدة وجهت طاقم موظفيها العاملين في اليمن، باتخاذ المزيد من التدابير الأمنية، عقب اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز.

وقالت المصادر، أن الاحتياطات الأمنية المطلوبة من موظفي الأمم المتحدة، ستنعكس بشكل سلبي على إيصال المساعدات للمحتاجين في اليمن.

وكانت الأمم المتحدة قد طالبت امس باشراكها في التحقيقات الجارية حول جريمة اغتيال حميدي. ويأتي الطلب الأممي بعد شكوك بعدم وجود تحقيقات جادة من قبل سلطات تعز حول الجريمة.