الرئيسية / أخبار اليمن / وردنا الان.. مديريات ردفان تدعو لانتفاضة شعبية غاضبة رفضاً لسياسة التجويع والافقار والانفلات الأمني والمتاجرة بالقضية الجنوبية

وردنا الان.. مديريات ردفان تدعو لانتفاضة شعبية غاضبة رفضاً لسياسة التجويع والافقار والانفلات الأمني والمتاجرة بالقضية الجنوبية

وردنا الان.. مديريات ردفان تدعو لانتفاضة شعبية غاضبة رفضاً لسياسة التجويع والافقار والانفلات الأمني والمتاجرة بالقضية الجنوبية

 

– فري بوست- متابعات

وجهت مديريات ردفان دعوة عامة لجماهير محافظة لحج للمشاركة في الانتفاضة الشعبية الغاضبة صباح اليوم الأحد تنديداً بسياسة التجويع وجرائم التصفيات والاغتيالات وحالة الفوضى التي تشهدها المحافظة.

وفي بيان صادر عن مقاومة ردفان ورابطة أبناء حالمين والمكونات الثورية ومنظمات المجتمع المدني بمديرية ردفان دعا جماهير الشعب التواقة للحرية والحياة الكريمة بمختلف إنتماءتهم ومشاربهم واتجاهاتهم الرافضة لسياسة التجويع والافقار والمتاجرة بقوتهم الرافضين لكل سياسات الإذلال والقمع والاعتقالات وتصفية الشرفاء للمشاركة في التظاهرة الكبيرة صباح اليومالأحد الموافق 1 يناير 2023م في حوطة لحج.

وقال البيان أن هذه هي اللحظة التاريخية المفصلية الفارقة التي ستهب فيها كل الجماهير الحية لاستعادة كلمتها وتخط بنضالها السلمي الحضاري فصلا جديدا وتاريخا ناصع البياض يعيد للثورة ألقها ويصحح مسارها ويعيد الاعتبار لقيمها التي ضن مناظلو الفيد والنهب والسرقة والجبايات أن الثورة هامشية قابلة للتمييع والتطويع للمصالح الخاصة أو أنها مجرد ثروة يمكن تقاسمها.

وأشار البيان إلى أن الخروج غداً استكمالا للتصعيد الذي شهدته مديريات ردفان الأربع رفضاً لجرائم القتل والتصفية وسيادة قانون الغاب وعدم الاحتكام للنظام والقانون وإعادة الاعتبار للثورة وقيمها وروحها كونها قامت ضد الظلم والجبروت والقمع والاغتيالات وضد ثقافة النهب والسرقة .

وأضاف أن هناك قيادات قامت بتشويه الثورة ومارست أبشع أنواع الجرائم وتكميم الأفواه وسرقة قوت الشعب من أفواه الجوعى والمطحونين تحت مبرر الوطنية المزيفة.

وأكدت المكونات الموقعة على البيان أنها منحت الفرصة والوقت الكافي للجان المشكلة وكانت أمام اختبار وفرصة تاريخية لتقول كلمتها بسلطة القانون وقوة الحق أيا كان وعلى أي كان وتم كتمان الألم وتم التصرف بمسؤولية أخلاقية ووطنية إلا أن المهلة التي حددتها اللجنة حتى ظهر الخميس 29 ديسمبر 2022 انتهت بدون أي نتائج تذكر.

وأوضح البيان أن جميع المكونات حذرت من الممارسات والتجاوزات التي ترتكبها القيادات العسكرية والأمنية غير المؤهلة من سلب ونهب وفيد وقمع وقتل والتهافت على نقاط الجبايات وميازين الشحت الأمر الذي مزق النسيج الإجتماعي.

ونوه البيان إلى أن التصعيد الشعبي خيار حتمي وضرورة لوقف المتاجرين بقضية الوطن واستعادة كرامة الشعب التي يحاول أن يدوسها متقاسمي السلطة ومناصفي الكراسي اللاهثون وراء المكاسب الذين أصبحوا يملكون العقارات والفلل والفنادق في معظم العواصم العربية على حساب قوت الشعب الذي يتضور جوعاً.