متابعات // فري بوست //
وقفت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، أمام التحركات المشبوهة التي تمارسها القوى المناهضة للجنوب العربي، وفي مقدمتها جماعة الإخوان.
واستعرض اجتماع قيادة المجلس المحلي في حضرموت، الذي عقد اليوم الأحد، بمشاركة عضوي هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي، الشيخ أحمد محمد بامعلم، وعلي عبدالله الكثيري، المتحدث الرسمي باسم المجلس، الجهود القائمة حالياً لرص الصفوف في مواجهة تصعيد قوى الاحتلال والجهات التي انبرت لمساندتها في محافظة حضرموت.
وشدد الاجتماع على أهمية تعزيز اللحمة الوطنية، والتصدي للمؤامرات وحماية النسيج الاجتماعي والتصدي لبث الفتن في أوساط المجتمع، مؤكدا أن حضرموت تعيش لحظة حرجة وسط تكالب القوى المعادية للمشروع الجنوبي عليها.
وخلال الاجتماع أوضح، علي الكثيري، الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إن “تنظيم الإخوان الإرهابي لجأ إلى الترويج لمشاريع وهمية بعيدة عن الواقع، والتحريض ونشر الفتن بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي، موضحا أن الإرادة الجنوبية ووعي الشعب كفيل بالتصدي للفكر التدميري لهذا التنظيم الإرهابي”.
وأكد الكثيري أن الجنوب يمتلك قراره، مشددا على الالتزام بالاتفاقيات التي يرعاها التحالف العربي لحشد الجهود في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
من جهته شدد العميد سعيد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس في حضرموت، على أن المرحلة الحالية استثنائية، مشيرا إلى أن هناك استحقاقات ينتظرها أبنا المحافظة للتحرر من قوات الاحتلال في وادي حضرموت، وتسليم الوادي لأهله.
وقال المحمدي إن إنجاز هذا الاستحقاق يتطلب رص الصفوف، وتعزيز الجبهة الداخلية، والتحلي بالوعي واليقضة لمجابهة المؤامرات وإفشالها، مؤكدا أن تحقيق تطلعات أبناء حضرموت مطلب قاب قوسين أو أدنى، كثمرة نضالات شعب الجنوب، ما يتطلب رص الصفوف وتوحيد الكلمة والتحلي بالوعي.