ما بعد إعلان الحوثيين فشل تمديد الهدنة.. توقعات بعودة معارك أكثر شراسة وهذه هي أبرز جبهة ستدخل الحرب لأول مرة

ما بعد إعلان الحوثيين فشل تمديد الهدنة.. توقعات بعودة المعارك بشكل أكثر شراسة وهذه هي أبرز جبهة ستدخل الحرب لأول مرة

 

 

فري بوست //

 

يبدو أن احتواء الموقف في اليمن والعودة إلى مسار الهدنة أصبح بمثابة المستحيل بعد البيان الذي صدر عن وفد الحوثيين المفاوض والذي أعلن وصول مساعي تمديد الهدنة إلى “طريق مسدود”.

وتسود الوسط السياسي في اليمن والمحللون أن تشهد البلاد تصعيد أكثر شراسة في المواجهات المسلحة، خصوصا في ظل ما يمكن وصفه باستراحة المحارب التي أخذتها أطراف الصراع خلال مدة الأشهر الستة التي عايشتها البلاد في ظل الهدنة منذ الـ2 من ابريل نيسان الماضي، والتي اتاحت للحوثيين والقوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، ترتيب صفوفها إستعدادا لمرحلة أكثر صعوبة من المواجهات.

ومن وجهة الكثير من المحلليين السياسيين، فإن الحرب قد تأخذ طابعاً حاسماً، في ظل ما يعتقد الجميع أنها الأنفاس الأخيرة لكل الأطراف، إنطلاقاً من قاعدة ” نكون أو لا نكون”.

وفي مقابل الاستعرضات العسكرية التي تبجحت بها جماعة الحوثيين خلال الأسبوعين الماضيين، أعلنت الولايات المتحدة على لسان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينج أنها تدرس فكرة “دعم الحكومة اليمنية بالسلاح” وهي مسألة لم يسبق أن أقدمت عليها واشنطن منذ اندلاع حرب اليمن في مارس 2015.

ويرى مراقبون أن العودة للحرب هذه المرة لن مثل ما كان عليه الوضع في السابق، حيث يبدو أن الساحة في اليمن مرشحة   لتتسع باتجاه البحر الأحمر والعربي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في مارس 2015. مع عدم استبعاد أن تصبح ابار النفط في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد هدفا لضربات الحوثيين إلى جانب نفط السعودية والإمارات.

 

وكان وفد الحوثيين المفاوض قد أصدر مساء اليوم السبت بياناً، أعلن خلاله وصول مساعي تمديد الهدنة في اليمن إلى “طريق مسدود”.