كشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن تورط رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، و رئيس نادي باريس سان جيرمان في فضيحة خطف وابتزاز لأحد رجال الأعمال بسبب تنظيم قطر لكأس العالم 2022.
وقالت الصحيفة أنه تم اعتقال رجل أعمال جزائري-فرنسي بسبب ادعاءه أنه يملك مستندات تدين دولة قطر في قضية استضافة قطر لكأس العالم 2022، مضيفة أنه تم اعتقاله بطريقة غير قانونية في بداية عام 2020 في الدوحة، قبل أن يطلق سراحه بعدها بتسعة أشهر، كاشفةً أن المعلومات التي كان يمتلكها رجل الأعمال تتعلق بقضايا ابتزاز ورشوة ضد الخليفي، في ملف استضافة قطر لكأس العالم.
وتابعت الصحيفة أن رجل الاعمال يبلغ من السن 41 عاماً، ويقود ما لا يقل عن 15 شركة، وأنه استقر في الدوحة عام 2019، وأن أول لقاء جمعه مع الخليفي حصل عام 2017.
وخلال فترة اعتقاله، دائما بحسب الصحيفة الفرنسية، وُضع رجل الأعمال المزعوم في عزلة تامة وعومل بطريقة غير إنسانية، وجرت عملية الافراج عنه، بعد أن قامت زوجته بتسليم الوثائق التي تدين قطر والخليفي، بوساطة من الوزيرة جان مارك ايلوت.