مليشيا حزب الإصلاح تقدم على تصعيد خطير ينذر بتعجيل المواجهات العسكرية في وادي حضرموت
فري بوست //
أفادت الأنباء الواردة من مدينة سيئون في وادي حضرموت، أن عشرات الجرحى سقطوا اليوم الاثنين نتيجة تعرضهم لاطلاق نار كثيف من قبل مليشيا حزب الإصلاح التي تسيطر على المنطقة.
وقال شهود عيان أن أبناء مدينة سيئون كانوا يمارسون حقهم الطبيعي بالتظاهر للمطالبة برحيل مليشيا حزب الإصلاح اليمني من المنطقة. قبل أن تقدم المليشيا على اطلاق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين السلميين، مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى من المتظاهرين بينهم أطفال.
وأضافت المصادر أن مليشيا حزب الإصلاح أقدمت على دهس أحد المواطنين باستخدام سيارة تابعة لقوات الأمن في مدينة سيئون.
وذكرت مصادر مطلعة في مدينة سيئون أن قيادة المجلس الانتقالي في وادي حضرموت عقدت اجتماعاً طارئاً لمناقشة تداعيات الاعتداء الذي تعرض المتظاهرون المدنيون في سيئون.
وقالت المصادر أن التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه مليشيا حزب الإصلاح بحق المتظاهرين، يعتبر تحدياً سافراً للإرادة الشعبية في حضرموت، قد تعجل من حدوث المواجهات العسكرية المرتقبة بين القوات المسلحة الجنوبية من جهة ومليشيا حزب الإصلاح من جهة أخرى في مناطق وادي وصحراء حضرموت.
تجدر الإشارة إلى أن المواقف الشعبية المطالبة برحيل مليشيا حزب الإصلاح اليمني من وادي حضرموت سجلت تصاعداً ملحوظاً خلال الشهريين الماضيين، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن يخرج المواطنون في مدن ومديريات وادي حضرموت في مظاهرات حاشدة تطالب برحيل مليشيا حزب الإصلاح.